في الأوجام.. 48 فتاة يواجهن الحرائق بخطة إخلاء

حذّر اختصاصي الأمن والسلامة للمركبات أحمد عيسى الناصر، من ترك شواحن الأجهزة الذكية في قوابس الكهرباء أثناء النوم تفاديًا لحدوث الحرائق وخسارة الأرواح البشرية، موضحًا أن الإهمال والسهو من أكثر الأسباب المؤدية لنشوب الحرائق.

وشرح “الناصر” خطة إخلاء المبنى عند حدوث حريق، مؤكدًا أنه يجب التصرف حسب الحالة الطارئة، والتأهب والخروج من المكان بدون أخذ الأغراض الشخصية، وكذلك تنبيه الآخرين بالأخطار بأصوات عالية وتكرار كلمة “حريق”، ومحاصرة الحريق عند الاستطاعة بإغلاق الأبواب والنوافذ، ومن ثم الخروج من المبنى والتوجه لنقطة تجمع تم الاتفاق عليها مسبقًا.

جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمها مركز سنابل المعرفة بعنوان “أمني وسلامتي”، يوم الخميس 21 فبراير 2019م، بحضور 48 طالبة من الصف الثاني والثالث والرابع والخامس للمرحلة الابتدائية، والتي أُقيمت في مركز سنابل المعرفة بالأوجام.

وتحدث “الناصر” عن مسببات الحريق ومخاطره وكيفية مكافحته، وقدم تطبيقًا عمليًا لخطة الإخلاء واستخدام طفاية الحرائق، مشددًا على أهمية الالتزام بالهدوء وعدم التدافع عند الخروج والتوجه إلى مخرج الطوارئ.

وأكد أهمية معرفة رقم الاتصال بالدفاع المدني 998، والشرطة 999، والهلال الأحمر 997، بالإضافة إلى الإلمام بمداخل ومخارج المبنى.

من جانب آخر، قدم مدرب الأمن والسلامة محمد آل إبراهيم ورشة عمل بعنوان “المسعف الصغير”، لرفع حس المسؤولية لدى الأطفال للتعامل مع الحالات الطارئة، وتعريفهم بأرقام الطوارئ المهمة وكيفية إعطاء المعلومات عن حالة الإصابة، وخفض نسبة الوفيات الناجمة عن عدم المعرفة والجهل بالإسعافات الأولية، وتعزيز الوعي ن الصحي، وتشجيع الآباء والأمهات على بناء الثقة لدى أبنائهم بأنهم قادرون على حسن التصرف تجاه الحوادث.

وشرح “آل إبراهيم” للطالبات خطوات الإسعافات الأولية بتطبيق عملي وبسيط يناسب مرحلتهن العمرية الصغيرة للحالات التالية؛ الجروح والحرائق، والغصة، والغرق، وبلع اللسان، محذرًا من وضع المواد الغذائية والثلج عند الإصابة بالحروق.

ونصح الطالبات بتحميل تطبيق “أسعفني” الذي يحمل رسالة إنقاذ الآخرين بخطوات سريعة.


error: المحتوي محمي