قدمت مديرة مركز لين للتطوير كوثر الناصر ورشة عمل بعنوان “خمس خطوات” لتعزيز فرص التوظيف، مبينة كيفية التخلص من القناعات المعيقة، والبحث عن عمل وليس وظيفة، مشيرة إلى أن استغلال المهارات له أثر إيجابي في بناء شخصية الفرد والتميز الوظيفي، لافتة إلى أن هناك ثغرات كثيرة تحتاج إلى ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج تطويرية.
وبيّنت أن الالتحاق بالدورات التدريبية يؤدي إلى اكتساب المعرفة والكفاءة والخبرات وتهيئة المتدرب للعمل والقدرة على مواكبة الحياة العملية، فإعداد القادة وفن الإلقاء ومهارات السيرة الذاتية لا تعطيها الجامعات برغم أهميتها في سوق العمل.
جاء ذلك خلال مُلتقى “يوم المهنة” الذي نظمته كلية لينكون يوم الأربعاء 20 فبراير 2019، في قاعة المعارض بالكلية، وشارك فيه 32 قطاع توظيف وتدريب يشمل التعليم والتدريب، والقطاع الترفيهي، والمالية، والتكنولوجيا، والاتصالات، والتجزئة، والضيافة والفندقة، والقطاع الحكومي وشبه الحكومي، وذلك بحضور ما يقارب 2000 زائرة.
وألقت مديرة المركز المهني أماني العلي كلمة رحبت فيها بالحضور وتولت التعريف بأهداف هذا الملتقى، وبعدها عبرت نائبة العميدة بالكلية جوان سميث عن سعادتها بـ”يوم المهنة” الذي لمست فيه الدعم والتعاون من الجهات المشاركة، وكان لتواجد الاختصاصية الاجتماعية ومنسقة مبادرة “بلدي” فوزية الهاني نكهة خاصة وإضافة مميزة في الملتقى.
ومن جانب آخر، قام مستشار تطوير العمليات والجودة المدرب مهند السيهاتي بمساعدة كميل السيهاتي بتقييم 500 سيرة ذاتية للخريجات أثناء تقديمه ورشة عمل بعنوان “cv clinic“ حيث تم طلب مشاركته بالملتقى للمرة الثانية نظرًا لأهمية معرفة طريقة إعداد السيرة الذاتية بصورة احترافية والانخراط في سوق العمل بثقة وجدارة.
ونوه السيهاتي إلى أن من أكثر الأخطاء الشائعة في إعداد السيرة الذاتية “cv” الأخطاء الإملائية واللغوية، بالإضافة إلى اختلاف الخطوط والألوان، والتركيز على الـobjective، بينما الأصح كتابة الـsummary.
وبيّن أن السيرة الذاتية مهمة جداً؛ فهي الأداة التي نقوم بإعدادها حتى نتمكن من عرض الخبرات والمؤهلات والمسيرة المهنية بحرفية مميزة وتسويقها لأصحاب الشركات، مؤكداً أنها تعطي انطباعاً عن مدى جدية المتقدم للوظيفة واهتمامه بها.
بدورها، قالت مديرة المركز المهني ومنظمة ملتقى “يوم المهنة” العلي لـ«القطيف اليوم»: “في هذا العام استقبلنا الطالبات وخريجات شهري أُكتوبر ويناير بخلاف العام الماضي حيث كانت الدعوة مفتوحة للجميع، وتم عمل مقابلات شخصية بصورة مبدئية للخريجات من قبل الشركات والقطاعات المشاركة في الملتقى للتقديم على الوظائف الشاغرة”.
وأضافت أن الملتقى بمثابة جسر للتواصل بين الكلية والشركات من جهة وبين الكلية وخريجاتها من جهة أخرى، موضحة أهميته في تبادل المعلومات والخبرات وتوعية الخريجات بأهمية هذا اللقاء والاستفادة منه.
واختتمت العلي حديثها، بتوجيه الشكر والامتنان لجميع الداعمين والجهات المشاركة في هذا الملتقى وتكريمهم.