كشفت أسرة آل معيوف في العوامية لـ«القطيف اليوم» حقيقة مقطع الفيديو المتداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ظهر فيه رجل دين عراقي يناشد الشاب أحمد مكي آل معيوف بدفع مبلغ كفالة وقدره 30 مليون دينار عراقي.
وأوضحت أسرة آل معيوف أن هذه القضية انتهت منذ عدة أشهر وتم تحويل مبلغ الكفالة للجهة المعنية وتم إغلاق القضية بالكامل.
وأشارت الأسرة إلى أنها تفاجأت بمقاطع فيديو منتشرة مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر في بعضها رجل دين يناشد المشاهدين للوصول إلى أسرة آل معيوف ويطلب منها دفع مبلغ الكفالة مراعاة لظروف الكفيل، مشيرة إلى أن بعض المقاطع يظهر فيها أشخاص مختلفون وتحتوي على سب وشتم، مما يثير الاستغراب حول من يتناقلها ويعيد إرسالها دون أن يتحقق من صحتها.
وأراد شقيق الشاب آل معيوف أن يوضح تفاصيل ما حدث للجميع من خلال «القطيف اليوم»، فقال: “إن أخي أحمد مكي آل معيوف من بلدة العوامية كان في رحلة سفر للعراق وكان عمله هناك هو معاون سائق حافلة، وفي أحد الأيام تعرضت هذه الحافلة لحادث انفجار إطار (بنشر)، وخلال محاولة استبدال الإطار وقع حادث مؤسف؛ وهو أن الحافلة سقطت على السائق مما أدى إلى وفاته”.
وتابع: “وعلى إثر هذا الحادث قامت السلطات العراقية باحتجاز أخي – معاون السائق – كإجراء روتيني، وصدر بعدها حكم ضده بدفع حق عام قيمته حوالي 30 ألف ريال، وطُلِب منه أن يدفع المبلغ أو أن يحضر كفيلًا غرّامًا للخروج من الحجز”، مضيفًا: “وهذا هو ما حدث حقًا، ولكن عند خروج أخي بالكفالة وبعد عودته لأرض الوطن، تم بالفعل تحويل المبلغ للجهة المعنية”.
وأكمل: “قد يكون المبلغ قد تأخر أثناء التحويل حينها لفترة وجيزة جدًا بسبب بعض الإجراءات الفنية، ويبدو أن الكفيل خشي حينها من عدم سداد المبلغ فقام بتصوير المناشدة عبر الفيديو”.
واختتم بقوله:”لقد تفاجأنا بهذه المناشدة منتشرة الآن على وسائل التواصل، ونؤكد للجميع أن الموضوع منتهٍ تمامًا، ونطلب منهم التوقف الفوري عن تناقل هذه الفيديوهات أو إعادة إرسالها”.
وفي النهاية طالب الجميع بالتحقق والتيقن مما يتم تداوله حتى لا يتسببون في الإساءة وأذية الآخرين بحسن نية.