دشنت وحدة التثقيف الصحي بمستشفى القطيف المركزي، يوم الإثنين 14 جمادى الآخر 1440هـ، “عيادة مثقفات الولادة الطبيعية” الخاصة بالتوعية للمرأة الحامل والتحفيز على الولادة الطبيعية والآمنة، والتي تعتبر رافعة لعيادات النساء والولادة وخطوة رائدة على مستوى المنطقة، سواء كان بالتثقيف بزيارة العيادة أو عقد ورش العمل الصحية.
وشارك في التدشين الرئيس التنفيذي لمركزي القطيف الطبيب رياض الموسى، ومشرفة العيادة نائب رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية بالمستشفى أنوار الخنيزي، ورئيس وحدة التثقيف الصحي الطبيب قاسم الدولة، وعدد من الكوادر الطبية والصحية والإدارية بالمستشفى، في قسم العيادة الخارجية، والمراجعين للعيادات.
من جانبها، عرفت “الخنيزي” في كلمتها أمام الجميع بالعيادة والدور الذي تقوم به من خدمات تثقيفية إلى الحوامل، ذاكرةً الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من رفع مستوى الخدمات المقدمة لرعاية الأمومة، والعمل على تجنب المضاعفات التي قد تحدث أثناء الحمل والولادة إلى ما بعد الولادة، بالإضافة إلى تخفيض معدل الأمراض الخاصة بالحمل والولادة، ونشر الوعي والتعامل الصحي في مختلف الحالات.
وبينت أن تثقيف الحوامل يكون حسب تسلسل خطوات ومراحل الحمل والولادة، إذ يتمحور حول عدة أمور منها؛ فسيولوجية الحمل، واحتياجات الأم أثناء الحمل، والتغذية، والرياضة، والمخاض والتدريب عليه، ودور الهرمونات أثناء الحمل، وحماية بيئة الولادة، مع التعريف بطرق الولادة والمضاعفات، وكيف يمكن تقليل التدخلات الطبية.
وأشارت إلى بعض العناوين الخاصة بورش العمل الجماعية ومنها؛ الولادة بثقة، ومهارات لتحقيق الولادة الإيجابية والآمنة، ورياضة الحوامل، والتجهيز للولادة والعناية بالمولود، وكذلك ورشة عمل التنفس الصحيح وطرق تسهيل الولادة.
وذكرت “الخنيزي” لـ«القطيف اليوم»، أن عمل العيادة يكون بالتنسيق فيما بينهم وتحويل من عيادات الحمل والولادة، وسيكون العمل يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع، بواقع ٤ ساعات يوميًا، من الساعة 8 صباحًا إلى 12 ظهرًا، والأربعاء من 12 ظهرًا إلى 4 عصرًا، على أن تكون ورش العمل يوم الثلاثاء بما لا يقل عن ورشتين في الشهر، وستكون متاحة لاستقبال 20 مريضةً في اليوم الواحد.
وختمت بتوجيه الشكر إلى الجميع على الحضور، وعلى رأسهم المدير التنفيذي رياض الموسى، لتدشين العيادة، وكذلك لتقديمه التوجيهات قبل افتتاحها مع المدير الطبي زكي الزاهر، التي أثمرت عن إبراز هذه العيادة وبيان دورها في الحركة الصحية المتكاملة.
من جانبه، اطلع “الموسى” على التجهيزات التي تحتوي عليها العيادة، وآليات العمل فيها، وطرق التنسيق مع العيادات، والوسائل المتوفرة للتثقيف سواء؛ الحوار المباشر مع الحوامل، أو تقديم النشرات والمطويات التوعوية، مطالبًا بعمل دراسات لقياس الأثر المقدم من العيادة مع الحوامل، مشيدًا بجهود وحدة التثقيف الصحي والقائمين على العيادة بقيادة المشرفة عليها الاختصاصية أنوار الخنيزي.