أشعلت نصوص رؤية 2030 في المملكة ضوء الفكرة عند الباحث نادر الخاطر لإصدار كتابه الأول، والذي استمد فكرته الأساسية من ثنايا نصوص تلك الرؤية التي تعتبر أن التدريب أحد أهم ركائز الاستثمار في الموارد البشرية، وأن الاهتمام بالفرد يعزز رفع اقتصاد البلد.
صدر الإصدار الأول من الكتاب عن أكاديمية “لامبرت” للنشر بعنوان “منهجية تطوير التدريب” من القطع المتوسطة، والذي يتطرق لمعالجة معضلة التدريب في الشركات السعودية، ويركز على مقارنتها بمثيلاتها في الدول الأخرى من جهة، والشركات الدولية الكبرى من جهة أخرى.
وتطرق الكاتب في مؤلفه إلى مناهج التدريب الفعالة، ومواصفات المدرب الناجح في المنظمات المحلية والعالمية، وأهمية التدريب بالنسبة للأفراد ومؤسساتهم، والنتائج المرجوة من عملية التدريب سواء كان تدريبًا على رأس العمل، أو قبله، أو حتى تدريب الخبرات على نقل خبراتهم بعد التقاعد، ولم يغفل عن نوعية الورش والتدريب العملي.
وأكد أن التدريب وتطوير الخبرات ركيزة، حيث يلعب التدريب دورًا كبيرًا في تزويد الفرد بالمعلومات والمهارات اللازمة، لكي يكون قادرًا على أداء مهام محددة بشكل أفضل، وعمل تطوير إيجابي في أدائه، وإعداده للتأقلم مع التغيير في المستقبل.
وأوضح أن التدريب يصقل الموظف في اكتساب معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته، كما يمكّنه من الحصول على أفضل الحلول للمشكلات التي تنشأ أثناء ممارسته مهنته، مما يزيده تمكنًا في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك إلى المستوى المنشود الذي تطمح إليه أي جهة تسعى للرقي والتقدم.
وخلص الباحث إلى أن التدريب في ورش تعتمد نمط الحوار بين المدرب والمتدربين من حيث استعراض المحاور وتبادل الأفكار المشتركة في إيجاد الحلول، يصب في مصلحة المتدرب، إذ إنها الأنجع في زرع جذور معرفية تغوص في أعماق المتدربين، حيث يدرك المدرب احتياجاتهم من مفاهيم وعمق معرفي.
وبين الخاطر أن الكتاب متوفر على الإنترنت من خلال الرابط: goo.gl/BWx2ru