في صفوى.. الموت يغيب الصالح.. أحد رواد الفن التشكيلي في المملكة

غيب الموت في مدينة صفوى الفنان والكاتب ميرزا الصالح، أحد رموز التشكيل السعودي ورواده في المنطقة الشرقية.

ويعد «الصالح» من أوائل التشكيليين الذين ساهموا من خلال وجودهم المستمر في معارض المنطقة الشرقية أو على مستوى معارض الوطن.

والفنان الصالح من مواليد مدينة صفوى بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وعمل مدرسًا للتربية الفنية بالمرحلة المتوسطة، منذ أن حصل على دبلوم معهد التربية الفنية بالرياض عام 1972- 1973م، رافق عددًا من المعارض ضمن الأسابيع الثقافية، كما أشرف على تنظيم عديد المعارض داخل المملكة وخارجها، كمعرض المغرب، أما في مجال معارضه الخاصة، فقد أقام أول معارضه الشخصية في حي نجمة برأس تنورة (أرامكو)، كما أقيمت له معارض في كل من جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالشارقة، والجمعية التشكيلية بالكويت، وجمعية الثقافة والفنون السعودية، وأقام معرضين شخصيين بنادي الصفا، وفي مدينة جدة على قاعدة المركز السعودي للفنون التشكيلية، وله مشاركات في عمان والبحرين وسوريا والأردن.

وله عدة مؤلفات مطبوعة، منها شعر بالعامية بعنوان “شراع بلا مرسى” و”ثرثرة الروح” بالفصحى، وله كتاب عن نقوش الحناء، وآخر عن روائع نقوش الحناء العربية بستة أجزاء، و”روح الفن”، ومخطوطات معدة للنشر، وصمم شعارات عدة لشركات ومؤسسات حكومية في المملكة العربية السعودية.

ووري الفقيد الثرى صباح الجمعة 12 جمادى الأول 1440هـ، في مسقط رأسه بمدينة صفوى.

«القطيف اليوم» التي آلمها نبأ رحيل الصالح تتقدم بأحر التعازي لذويه وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.


error: المحتوي محمي