
سجلت إحدى عوائل بلدة القديح رقمًا قياسيًا في عضوية جمعية مضر الخيرية، بعد اشتراك 64 فردًا من أفرادها في العضوية ابتداءً من العام المالي الجديد 2019.
وكانت إدارة الجمعية قد تلقت الأسبوع الماضي رسالة من عائلة الحاج حبيب المرزوق، مطلعة فيها مجلس الإدارة على مبادرة العائلة بتشجيع أبنائها وبناتها على الاشتراك في عضوية الجمعية.
وقد أثمرت هذه المبادرة الطيبة عن اشتراك دائم لـ64 مشتركًا ومشتركة من أفراد أسرة المرزوق، ابتداء من العام المالي الجديد 2019.
وفي رسالة تقدير وعرفان أرسلها المجلس إلى الحاج حبيب وأبنائه وأحفاده؛ تقدم رئيس مجلس الإدارة محمد جواد آل السيد ناصر بالشكر لهم على مبادرتهم الطيبة لتنشيط وتفعيل اشتراكات العائلة بنمط جديد، حيث كلفت العائلة ابنها الحاج أحمد بن حبيب بأن يكون ممثلًا عن العائلة لدى الجمعية، لمتابعة أنشطتها ومبادراتها ونقلها لأفراد العائلة في لقاءاتهم الأسبوعية.
وجاء في الرسالة الموجهة للحاج المرزوق “يحيا المجتمع بتكاتف أهله وتعاضدهم واجتماعهم على كلمة واحدة، ومبادرتكم الطيبة بتفعيل اشتراكات أفراد عائلتكم في الجمعية كالشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، ولها أثر كبير ومبارك على المجتمع”.
وأشار المجلس في رسالته إلى أن أمله كبير أن تقتدي العوائل المحترمة في القديح بهذه المبادرة، وتتماهى مع صنيعهم بتبني المشاركة في دعم الجمعية، عبر تفعيل اشتراكات أبنائها وبناتها، كما كان يفعل جيل الآباء والأجداد، ليشكل هذا الدعم موردًا ماليًا ثابتًا، وروافد تمكن الجمعية من التوسع في خدماتها وبرامجها.
يذكر أن جمعية مضر الخيرية، وتزامنا مع انتهاء العام المالي 2018، وحلول العام المالي 2019، اتخذت منحى جديدًا لتفعيل اشتراكات الأعضاء من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وتذكير وحث الأعضاء وأفراد المجتمع بموعد تسديد الاشتراك السنوي، الذي لا يتجاوز 240 ريالًا سنويًا كحد أدنى، أو ما يعادل 70 هللة فقط يوميًا، ويمكن دفع مبلغ أعلى في حال رغب العضو بذلك.
وكان لهذا أثر طيب، فبعد انعقاد الجلسة الختامية التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي، لوحظ تفاعل جيد من المجتمع، يدل على اهتمامه ووقفته الجادة مع الجمعية.