خطرت لها فكرة إعداد خطة علاجية في كتاب عام 1436هـ، وذلك أثناء مصادفتها لطفلة في مدينة صفوى لا تستطيع قراءة الحروف، لتبدأ بعدها رحلة البحث والتدوين والتنفيذ حتى توصلت لطريقة مناسبة في التعليم فدوّنتها في أول إصدار لها “المذكرة العلاجية للقراءة والإملاء” الصادر حديثًا في شهر ربيع الثاني لعام 1440هـ.
واختزلت المعلمة بالابتدائية الرابعة في صفوى خلود عبدالله البحراني القادمة من الأحساء، والمختصة في اللغة العربية خبرة سبع سنوات من تدريس المرحلة الابتدائية بمحافظة القطيف وغيرها من المناطق، في كتاب يتكون من 64 صفحة من حجم 15سم، يشتمل على شرح قاعدة وتمارين في القراءة والإملاء احتاجت لقرابة العام لكي يخرج بهذه الصورة المنسقة والملونة.
وأبانت البحراني لـ«القطيف اليوم» أن رسالتها من الإصدار هي إخراج جيل متمكن من القراءة والإملاء بشكل صحيح، والكتاب يقدم للطالب قراءة سهلة ميسرة بطريقة تحليل الكلمة.
وأكدت أن الكتاب له فائدة للمعلم وولي الأمر أيضًا، وقالت: “إن هذا الإصدار يوفر للمعلم وولي الأمر التعاون المتواصل بينهما حيث يحتوي الكتاب على تمارين منزلية وتمارين فصلية وبالتالي سهولة توصيل المعلومة للطالب من جميع الجهات.. ومن خلال تجربتي بالتعليم تبين لي أنه ليس الطالب فقط الذي يحتاج لهذه الخطة، ولكن حتى ولي الأمر أحيانًا ينقل المعلومة لابنه بشكل خاطئ قراءةً وإملاءً”.