التكريم.. تاج الكرماء

سنخرج من هذه الدنيا كما جئنا.. حتى أسمائنا سنجرد منها…
فما أجمل الخير والحب ما دمنا ننعم بأنعم الله سبحانه وتعالى..

أنثر بذور المحبة في كل مكان وعندما يهطل المطر سيخبرك عن مكانها، هكذا هي دورة الحياة حيث يعمل الإنسان الخير للجميع وفي النهاية هو أهله.

في الأعمال الاجتماعية الخيرون كثيرون، والمبادرون حاضرون، لا يملون ولا يكلون فهدفهم وحدة مجتمع؛ لذا فهم يعملون، والفرحة والابتسامة يصنعون.

لم يضف حفل تكريم المخلصين من رؤوساء أندية وإعلاميين وشخصيات رياضية واجتماعية بنادي الهدى أي جديد على هؤلاء الرموز فالمعرف لا يعرف.

أفنوا السنوات وطووا الأيام في خدمة أنديتهم ومجتمعاتهم، يسهرون ويركضون، يدفعون ويبذلون، وللوقت يسابقون.

التضحية كانت لهم عنوان، والتعامل بجمال الإحسان، والرسالة أمانة ليس لها أثمان، لم تثنهم الصعوبات، رغم ما أثقل كاهلهم من المديونيات، بل قابلوها بالعمل والجد والاجتهاد، وابتسامتهم وتواصلهم مع كل الأطياف والطبقات.

ليسوا رؤوساء فحسب بل كانوا سفراء، ونعم الرجال الأوفياء، تتمعن فيهم فتجدهم خير أسماء، فترات طويلة والعجلة تدور تحت ظلهم الإداري.. ومن أتى بعدهم على قدر من المسؤولية ومن القلب لهم كل التوفيق والنجاح.

& نقاط فوق صفيح ساخن:

* الإعلاميون الأعزاء سر عميق من أسرار نجاح منظومة أي عمل وركن أساسي.. ألف شكر لأخواننا الإعلاميين والتكريم نقطة في بحر ما تقدمونه.

* أصحاب الأيدي البيضاء رجال العطاء والدعم رجال الكرم والشهامة، دمتم ودام عطاؤكم وكثر الله من أمثالكم وزادكم من خيره.

* روابط الجماهير الصابرة والتي تتحمل المشقات وتقطع المسافات.. ألهبت أكفكم حماس الجميع.. من القلب ألف تحية وإجلال لكم.

عذرًا على التقصير لعدم الخوض في حفل التكريم بشكل خاص وعدم ذكر الأسماء فهناك من هو أولى منا بذلك.

ما بين نهاية عام منصرم وعام جديد ندعو الله تعالى أن يرحم موتانا وموتاكم والمؤمنين والمؤمنات، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


error: المحتوي محمي