للمرة الثانية في سنابس.. النور يحتضن «امرح وافرح» بأجواء شعبية ترفيهية رياضية فنية

استمتع زوار فعالية “امرح وافرح 2” والتي يحتضنها نادي النور الرياضي بسنابس للمرة الثانية على التوالي، بسماع الموال والأهازيج الشعبية، والأنشطة المختلفة الترفيهية، والرياضية، والفنية، والصحية المقدمة للعوائل بمختلف المراحل العمرية.

ودشن الفعالية رئيس النادي عبدالعظيم العليوات، بحضور نائبه محمد سعيد اليوسف، ورئيس لجنة الفعاليات والمناسبات في النادي والمشرف العام على الفعالية محمد تقي آل طلاق، مع عدد من أعضاء النادي وأهالي سنابس، يوم السبت 22 ربيع الآخر 1440هـ، وتستمر لمدة ثمانية أيام متتالية.

وشملت عدة أنشطة على المستوى الجماعي والفردي، من النادي وخارجه وهي؛ القهوة الشعبية، والألعاب الهوائية، واستعراض ستة من المشرق بايكرز للدراجات النارية حول ملعب النادي، وكذلك المرسم الحر، وركن التطعيم للأنفلونزا.

وشهدت القهوة الشعبية عدة لقاءات من عضوي النادي زهير الضامن وحسين القلاف، مع الشخصيات المشاركة وكذلك الأهالي الزوار، للحديث عن مشاركاتهم، أو تذكر الأهالي م الذين خدموا النادي في بدايات تأسيسه، والأحداث والبطولات التي حققها، وكذلك مدربي النادي.

وجاءت اللقاءات مع؛ مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب، ومدرب نادي النور لكرة اليد فاضل آل سعيد، وعضو المشرق بايكرز مرتضى الأحمد، والفنان توفيق البنا من البحرين، وابن سنابس عضو النادي سابقًا محمد علي آل تلاقف.

من جانبها، شاركت إدارة المراكز الصحية الأولية بقطاع القطيف بركن صحي “للتطعيم ضد مرض الأنفلونزا” بتفعيل من الممرضات؛ طاهرة الحريري، وماجدة آل ربيع، وآسيا زواد، طعمن من خلاله 69 شخصًا من أعمار مختلفة، مع التعريف بأهمية التطعيم ودوره الوقائي لتجنب الإصابة بمرض الأنفلونزا.

واستقطب ركن “المرسم الحر” عشرات الأطفال من خلال الرسم والتلوين الحر، والرسم على الوجوه، تحت إشراف الفنانتين أشواق الحبيب ومليحة البندري، مع عرض الفنانة الناشئة زينب فاضل آل أبريه رسومات “الإنمي” وبيعها بحيث يعود ريعها لأنشطة النادي.

وفي واحدة من زوايا المهرجان، أظهرت الفنانة زينب آل أبريه البالغة من العمر 12 عامًا جانبًا من موهبتها الفنية في رسم “الأنمي” التي بدأت تبزغ بوادرها لديها في الصف الخامس الابتدائي، ثم نمت مع تشجيع والدها، والتحاقها بدورات في الرسم استطاعت من خلالها أن تنوع رسمها بين الإنمي والتشكيلي.

وبينت أنها تجد فنها بين القلم والألوان بعيدًا عن البرامج الرقمية، ومع التعلم والبحث الذاتي حاولت خوض تجربة الرسم بتقليد أختها الفنانة فاطمة في رسم الزخرفة ونقش الحناء إلا أنه لم يستهويها بالقدر الكبير كالرسم بالقلم والألوان.

ودعا مشرف الركن الفنان سلطان آل تلاقف الطاقات الفنية للمشاركة في الركن، كاشفًا لـ«القطيف اليوم» عن قيامه مع أربعة من الفنانين برسم جداريات فنية على الواجهة الداخلية لسور النادي وهم؛ حبيب الجنوبي، وعيسى آل طلاق، وحسن أبو حسين، والفنان البحريني توفيق البنا، منوهًا إلى أن رسمهم للجداريات ما زال قائمًا خلال أيام الفعالية، والمجال مفتوح لمشاركة فنانين آخرين.

 


error: المحتوي محمي