بالأسماء.. طلاب القطيف يحققون المراكز الأولى في مسابقة «الحساب الذهني العالمية»

حقق ثمانية طلاب من مدارس تعليم القطيف المراكز الأولى في المنافسة الدولية للعداد الصيني والحساب الذهني الثامنة عشرة التي اختتمت فعالياتها عصر يوم الأحد 23 ربيع الآخر 1440هـ، حسب توقيت المملكة؛ بفندق برجايا في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد أن خاضوا المنافسات مع نظرائهم من مختلف دول العالم.

ونجحت طالبتان في خطف المركز الأول وميدالتين ذهبيتين، بينما حقق ستة طلاب المركز الثاني والميداليات الفضية، وفق ست مجموعات تنافسية.

الطالبتان الحاصلتان على المركز الأول هما:
1- مريم بنت ياسر بن عبدالله آل ثنيان – المدرسة المتوسطة الرابعة بالقطيف.
2- نرجس بنت موسى بن جعفر آل ثنيان – المدرسة المتوسطة العاشرة بتاروت.

الطلاب الحاصلون على المركز الثاني هم:
1- بتول بنت زكي بن طاهر الشاخوري – المدرسة المتوسطة الخامسة بتاروت.
2- بسملة بنت إبراهيم بن علي أبو الديار – المدرسة الابتدائية الأولى بالبحاري.
3- زينب بنت ياسر بن عبدالله آل ثنيان – المدرسة الابتدائية الأولى بالبحاري.
4- علي بن محمد بن خالد المطوع – مدرسة ابن خلدون الابتدائية بسيهات.
5- ماريا بنت علوي بن عباس الصناع – المدرسة الابتدائية السادسة عشرة بتاروت.
6- محمد بن نور بن علوي الشعلة – مدرسة الشاطئ الابتدائية بالقطيف.

وكان هؤلاء الأبطال قد خاضوا المنافسات الختامية على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة في المسابقة الوطنية “الخوارزمي الصغير 2018م) التي أقيمت يوم السبت 1439/8/5هـ، بمعهد إعداد القادة باللجنة الأوليمبية العربية السعودية بالرياض، برعاية الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للرياضات الإليكترونية والذهنية (SAFEIS).

وأشرف على طلاب مدارس قطاع القطيف المشاركين في التصفيات وكيل برنامج الحساب الذهني (الخوارزمي الصغير) بمحافظة القطيف عبدالله بن جعفر آل ثنيان، والمدربة في البرنامج عقيلة بنت أحمد آل سويد.

وخلال منافسات (كوالالمبور) رافق الطلاب المشاركين الأستاذ موسى بن جعفر آل ثنيان – المشرف على البرنامج والمعلم بمدارس القطيف الأهلية، والمدربات في البرنامج: آسيا بنت رضا العوى، ورنا بنت صالح العبكري، وزهراء بنت رضا العوى، وهدى بنت صبري آل شعيشع.

بدوره، قدم مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط خالص التهنئة ووافر التبريكات للطلبة الفائزين والمشاركين، مثنيًا على أداء وكالة الخوارزمي الصغير، والمشرفين عليها، وفريق التدريب بها، وأشاد بجهود مدارس الفائزين وأسرهم.

وأكد العليط أن هذا الإنجاز العالمي لمدارس القطيف يكشف عن حجم الجهود المبذولة؛ لصناعة التفوق والتميز، ويبرهن على نجاح خطط العمل المعتمدة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، والوصول إلى أهدافها.


error: المحتوي محمي