ليس هناك أجمل من الاعتراف بفضل شخص، والأفضل من هذا توجيه رسالة معبّرة مليئة بكلمات الشكر والتقدير له.
من هنا كتبتُ هذه الكلمات إلى رجل الخير والإحسان الحاج أحمد دعبل الموسى – حفظه الله – الذي لا يخفى على أهل بلدة الجش فهو الذي يبذل الغالي والنفيس لأعمال الخير في بناء المساجد وفي تجهيز الجنائز، ومع رجال البلدة في خدمة الجمعية الخيرية، ومع مؤسسة الخير والعطاء مؤسسة الإمام الصادق (ع).
كل أبناء البلدة في (الجش) هم أحبابه وأصدقاؤه، هكذا النماذج الخيرة التي نتمنى أن نراها في أبناء مجتمعنا تنحو هذا المنحى الطيب ليس فقط في الجش وإنما في كل البلدان.
الخيرُ والإيثارُ والإحسانُ
في بلدَتي أنتمْ لهُ عنوانُ
أنتم وجوهُ الخيرِ يا آباءَنا
مِنْ فضلهِ يُجزِ يكمُ الرحمانُ
شعّتْ علىْ أُفُقِ البلادِ شموسُكم
فتنورتْ من نورِها البلدانُ
أنتم شعارٌ للتفاني والوفا
وبفكرِكم قدْ شِيْدَتِ البنيانُ
قد لاحَ في أفقِ المحبةِ كوكبٌ
ذاكَ (ابنُ دعبلَ ) للعطاءِ بيانُ
فيه الرجولةُ والشواهدُ جمةٌ
شهدتْ لهُ الأصحابُ والأقرانُ
وإذا ادلهمّتْ في البلاد رزيةٌ
في الليلِ ما نامتْ لهُ أجفانُ
يبني المحبةَ والتراحمَ بيننا
حتى نَمَتْ من كفهِ أغصانُ
أغصانُ حبٍّ في البلادِ تُضلُّنا
تُجلى بها الأكدارُ والأحزانُ
تبقى المآثرُ في النفوسِ حميدةً
لا تُفْنِها الأعصارُ والأزمانُ
ياجشُ يا بلدَ المحبةِ والإخا
بُذِلَتْ لكِ الأرواحُ والأبدانُ