دشن مركز أنوار القرآن بسيهات كتاب “دروس في تجويد القرآن 3” للكاتب والباحث زكريا علي آل عبد رب النبي، والصادر من دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، كأحد المناهج التعليمية للعلوم القرآنية في المركز، بعد تدريس الجزأين السابقين للكاتب.
ويقع الكتاب في 132 صفحة، من القطع الكبير، تناول آل عبد رب النبي بين دفتيه شرح بعض من علوم التجويد في أربعة أبواب تأتي تتابعًا؛ أولها: تفخيم الحروف وترقيقها، وثانيها: الإظهار، والإخفاء، والثالث: المد والقصر، وأخيرًا رابعها: التحريك والإسكان والسكت.
جاء ذلك في حفل تكريم مركز أنوار القرآن بسيهات 10 معلمين من منسوبي المركز، يوم الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1440هـ، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية المهتمة بالدراسات القرآنية والشأن الثقافي والاجتماعي في المجتمع، وعدد من أعضاء المجلس القرآني بالقطيف والدمام، بمقر المركز بسيهات.
واستهل الحفل الذي قدم فقراته العريف نادر المطوع، بآيات مباركة من الذكر الحكيم، بصوت القارئ عدنان الحجي.
بدوره، ذكر رئيس مركز أنوار القرآن بسيهات عبدالله الهمل لـ«القطيف اليوم» الهدف من تكريم المعلمين في هذا المحفل، وهو شكرهم على الجهود المقدمة منهم لخدمة كتاب الله وتعليمه لأبناء المجتمع بجميع فئاته العمرية وإعداد أجيال مستمدة ومدركة للعلوم والثقافة القرآنية من منهلها السليم.
وأشار الهمل إلى كتاب “دروس في تجويد القرآن 3” للكاتب والباحث في العلوم القرآنية آل عبد رب النبي الذي يُعد مرجعًا ومنهجًا لدور القرآن لتعلم علم التجويد، بعد تعليم الجزأين السابقين، كما أن له كتاب “علم التجويد في الميزان”.
وشارك فضيلة الشيخ حسن الصفار بتقديم كلمة موجزة أكد فيها على أهمية النهوض بالعمل الاجتماعي، مشيرًا للحراك الاجتماعي الذي تشهده محافظة القطيف في ظل وجود كفاءات بشرية، وتفاعل أفراد المجتمع، وكذلك الظروف المناسبة لإقامة هذه المشاريع.
واختتم الحفل بتكريم المعلمين من قبل فضيلة الشيخ الصفار، ورئيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام حبيب الجبران، ورئيس المركز الهمل وأعضائه.