العوامية.. الثقافي البريطاني يمنح النمر شهادة «مدرب وطني».. ويحصد المركز الأول

منح المجلس الثقافي البريطاني؛ فاضل بن علي النمر رئيس نادي السلام الرياضي بالعوامية شهادة المجلس واعتماده مدربًا وطنيًا للقيادات الرياضية الشابة، بعد أن حصل على المركز الأول، من خلال الدورة التي نفذها المجلس بالشراكة مع مركز التطوير الهني بوزارة التعليم والصندوق الدولي للشباب.

وتخلل برنامج المجلس الثقافي البريطاني عمليات تدريب بمعدل 30 ساعة تدريبية، جرت خلال الأسبوع المنصرم، بحضور مدربين ومدربات دوليين تمت دعوتهم من قبل المجلس، وبإشراف من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي.

وتعتبر هذه المبادرة الرياضية جزءًا من برنامج “الثقافة والرياضة” لثلاثة أعوام، الذي يُطلقه المجلس الثقافي البريطاني في جميع أنحاء الخليج.

وحوى أيضًا برنامجًا تدريبيًا رياضيًا بعنوان “القيادات الرياضية الشابة” على مستوى ثلاث مناطق، لتعزيز المشاركة القيادية للشباب في الألعاب الرياضية بالمملكة وتأهيل المدربين المحليين لإشراك القادة الشباب، في تنظيم فعاليات ومنافسات رياضية يمكن تنفيذها في المجتمع المحلي.

وينفذ التدريب صندوق الرياضة الدولي للشباب، إذ تساعد هذه المبادرة على زيادة بناء المعرفة المتصلة بالتعليم الرياضي، وإلهام جيل الشباب في مجال قيادة الرياضة المجتمعية، علمًا بأن برنامج “القيادات الرياضية الشابة” يمتد على مدى أسبوعين في مدينة الرياض، مع تدريبات إضافية ستُجري لاحقًا في مدينة جدة والمنطقة الشرقية.

ويهدف البرنامج أيضًا لزيادة تطوير نوعية التعليم الرياضي وأساليب التدريبات البدنية في المملكة العربية السعودية، وهو أمر مهم للمساهمة في تحقيق جزء من أهداف “رؤية 2030” وتأكيد أن الشباب السعودي يحصل على التدريب الرياضي وفق جودة مميزة تُلهمهم وتُحفزهم في مجال قيادة نمط حياة صحية ونشطة.

ويمكن للقادة الشباب أن يكونوا قادرين على اختيار الأنشطة، التي يمكنها أن تطور العمل الجماعي ومهارات اللعب النظيف، إلى الركض الذي يمكن أن يحثّ على التصميم والصبر، كما يستطيع المتدربون بعد انتهاء البرنامج من تطوير هذه المهارات، ليصبحوا سفراء للرياضة داخل مجتمعهم، وتشجيع الآخرين على ممارسة الرياضة في حياتهم اليومية.

وتعتبر الفوائد التي ينالها الشباب من المشاركة في الألعاب الرياضية ذات قيمة عالية؛ من تعلم العمل الجماعي والدمج إلى التنظيم والالتزام، كما أن المشاركة في نشاط رياضي لمرة واحدة من الممكن أن تؤثر على المهارات الأساسية مثل حل المشكلات والتواصل الفعال.

ويعمل مشروع “القيادات الرياضية الشابة” باعتباره واحدًا من العديد من المشاريع في برنامج الثقافة والرياضة مع الشباب، لإشراكهم في الرياضة ومساعدتهم على أن يصبحوا قادة رياضيين في المستقبل.

وتأتي الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم كجزء من برنامج “الثقافة والرياضة” الذي أطلقه المجلس بهدف دعم الجيل القادم من القادة الرياضيين في المملكة وتوحيده مع ركائز رؤية 2030 لزيادة دافعية أفراد المجتمع على عيش حياة نشطة وصحية؛ من خلال التدريبات وورش العمل التي تجرى.

ويركّز البرنامج على إعطاء الشباب فرصة للاستفادة من الرياضة والثقافة واستخدام القيم الإنسانية والمهارات الرياضية التي تناولوها أثناء التدريب؛ للمساهمة في تعزيز مفهوم المجتمع الحيوي والنشاط الأكثر شمولًا.


error: المحتوي محمي