أجرت 80 سيدة في القطيف، عدة تطبيقات، لتمارين الإحماء وإطالة النفس، واقتصاده، وقوة دفع الهواء، مع تمارين على السلم الموسيقي وتبيين مرحلة القرار والجواب فيه، وكيفية تكوين العرب الصوتية، وذلك خلال ورشة تدريبية التحقن بها بهدف تحسين أصواتهن.
وتعرفت المتدربات خلال ورشة “تحسين الصوت” التي قدمتها المدربة ابتهال الداؤود مساء الاثنين 10 ديسمبر 2018 في مجلس خدام الزهراء (ع) بالناصرة؛ على علاقة الصوت بالنفس، مع تطبيق عملية التنفس الصحيحة والوقوف والجلوس الصحيح للقارئ، مع التأكيد على أن ارتفاع الاكتاف أو الصدر في حال التنفس يعني وجود خطأ فيه.
وبينت لهن الداؤود أهمية قراءة القرآن بالصوت الحسن مستشهدة باختيار الإمام السجاد (ع) لبشر بن حذلم ليدخل قبلهم إلى المدينة ناعيًا لحلاوة صوته وتأثير الصوت الحسن في النفوس.
وأوضحت أن تموج الصوت وزخرفته لها ضوابط أثناء قراءة وترتيل القرآن، في حين أنها تتسع لمساحة أكبر في القراءة الحسينية.
وذكرت أنه لتحسين الصوت والأداء ينبغي المعرفة باللغة العربية وعلم التجويد والمقامات مع تطوير الصوت والأسلوب الخاص، بالإضافة للعلاقة الروحية مع القرآن، فليس الصوت وحده كافيًا لجمال الأداء، فهناك من يملك الصوت الجميل ولكن لا يُحدث أي تأثير على مستمعيه لخلوه من الإحساس النابع من القلب.
وعرضت الداؤود هيكلة الصوت مبينة أن هناك أكثر من 300 عضلة تتدخل في هيكلته، ونوهت إلى أن للتنفس الصحيح وشرب الماء دورًا في فعاليته، بالإضافة لما لمستوى الراحة والتغذية وممارسة الرياضة من تأثير على الأداء الصوتي.
