ماذا تفعل أربع فتيات في مقبرة الجش؟  

في الوقت الذي لم يقف فيه أحد من زوار مقبرة الجش للبقاء على نظافتها، ورفع الشوائب العشبية منها، قامت أربع فتيات في مقتبل العمر بذلك العمل طوعًا، حيث انتهين يوم السبت 1 ربيع الآخر 1440 من تنظيفها ورش ماء الورد وزرع الريحان على القبور.

وجاء اختيار الفريق لمقبرة الجش كأولى مبادراته، برفقة ثلاث متطوعات ومؤسسة الفريق فاطمة عماد الزاير؛ لأنه لم يسبق لأي فريق تطوعي العمل بها.

وقالت الزاير لـ«القطيف اليوم»: “إنه بعد نشر هذه المبادرة التي تُعد الأولى في انطلاقتنا تلقينا العديد من اشتراكات التطوع على مستوى المنطقة من مدن وقرى القطيف للتطوع معنا ووصل العدد في أول ثلاثة أيام إلى 48 متطوعة ومازال العدد في ازدياد”.

وأشارت إلى أنه تم تدشين صفحة على تطبيق إنستغرام تحتوي على رابط يستطيع من خلاله من يريد التطوع الانضمام إلى المجموعة، حيث إن هناك خططًا قريبة جدًا للفريق مثل حملة تبرع للفقراء وزيارة دور رعاية المسنين وغيرها.

ونوهت إلى أن الفريق التطوعي لا يوجد له راعٍ، قائلة: “لم نعرض انطلاقتنا على أي مؤسسة أو جمعية خيرية ونحن لانزال في البداية ونطمح إلى الحصول على الدعم من جهة رسمية”.

يذكر أن الزاير قامت بتكوين هذه الجماعة لخبرتها في مجال التطوع بمختلف نشاطاته حيث تلقت دورات في أرامكو لتعزيز مفهوم التطوع بمهاراته.


error: المحتوي محمي