أنعشت الأيادي البيضاء من أبناء المجتمع خزينة جائزة القطيف للإنجاز بمبلغ 488500 ريال، دعمًا منهم لها لمواصلة مسيرتها للنسخة السابعة، لإبراز وتكريم وتحفيز الشباب للمساهمة في بناء جيل مبدع.
جاء ذلك في لقاء الشراكة الخامس “الجائزة”، احتفالًا بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقة “الجائزة”، والاطلاع على أنشطتها وفعالياتها في النسخة السابعة، والمنظم من الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز، التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، يوم الاثنين 3 ربيع الآخر 1440هـ، بقاعة قصر الغانم للمناسبات بالقطيف.
وشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والداعمين، والمتطوعين، ورجال الدين، من القطيف وخارجها وأعضاء اللجان في الجائزة.
بدوره، أكد رئيس لجنة العلاقات العامة للجائزة وعريف اللقاء حلمي الشماسي في مستهل حديثه على دور المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية والإسهام في الرقي بإنجازات أفراد المجتمع، مرحبًا بالحضور، داعيًا إلى أن يكون هذا اللقاء استمرارًا لمسيرة العطاء التي امتدت لعقد من الزمن، بعده قرأ المنجز الناشئ عبدالله السادة تلاوة من كتاب الله.
واستعرض الأمين العام للجائزة عبدالشهيد السني ما حققته الجائزة من إنجازات خلال النسخ السابقة، معلنًا شعار اللقاء “عقد شراكة إنجاز وعطاء”، مشيرًا إلى أن ما تم كان بفضل الدعم السخي لأبناء المجتمع وعطائهم الدائم.
ووقف السني على عدة محطات مفصلية حققتها الجائزة خلال مسيرتها ومنها؛ اعتبار الجائزة كأول مشروع اجتماعي تطوعي يطلق مشروع شراكة اجتماعية، والذي بدأ في الدورة الثالثة، والانتخاب الإداري للجائزة، مع وضع اللوائح التنظيمية، وتكوين الأمانة العامة والإدارة التنظيمية، وكذلك وضع آليات وضوابط التحكيم.
وأضاف أن الجائزة عملت في النسخة السابعة على تحديث اللائحة التنظيمية، وانتخابات الدورة الثانية مع وضع ضوابط التحكيم، وبعده عرض فيديو يتحدث عن مسيرتها ووجهات نظر المنجزين وعدد من الشخصيات في المجتمع بمشروع الجائزة.
وانتقل إلى ذكر ما حققته الجائزة في النسخة السابعة في فتح التنافس لأبناء المنطقة الشرقية، مع التواصل مع المجتمع، وتشكيل أعضاء لجنة التحكيم، والتعاون مع ما يزيد على 60 مقيمًا للأعمال، وعقد شراكة مع مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات.
وأشار أمين الجائزة السني إلى الوضع المالي للجائزة، ودور الشركاء في المضي وتطور المشروع، وشكرهم على عطائهم، الذي ينبع من إيمانهم بالمشروع ومبادراتهم بالشراكة والشراكة المستدامة بالتحفيز المعنوي والاجتماعي.
وتحدث المنجز الكاتب محمد الحميدي عن تجربته في الفوز بالجائزة في المجال الأدبي للرواية والقراءة الأدبية، معتبرًا ما تقوم به الجائزة مقياسًا حضاريًا وتنمية للمجتمع، كما أعربت المنجزة الدكتورة هبة آل محسن عن فخرها لنيل الجائزة في مجال البحوث والدراسات العلمية، ودعت إلى انتهاز فرصتها في رفع اسم المجتمع نحو التميز والإبداع.
وتعددت المداخلات من الحضور بطرح التساؤلات والاقتراحات للجائزة، حيث كان منها؛ ما مصير الإنجازات بعد الفوز والتكريم، مع اقتراح إدخال مجال البحوث البيئية والدينية.
من جانبه أشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف عباس الشماسي بروح العطاء لأبناء المجتمع والدعم والسخي للمشاريع التنموية، والوقفات النبيلة وتسطيرها جيل بعد جيل، والمحافظة على ديمومتها وتطويرها، شاكرًا شركاء الإنجاز النجاح في تاريخ الإنجاز مع شكر القائمين على المشروع.
واختتم اللقاء بإعلان مبالغ الدعم والجهات الداعمة، مع تقديم الشكر الجزيل من أمين الجائزة السني للجميع.
قائمة الشركاء الذين التزموا بالشراكة
المبلغ الاســـــم
90,000 شركة مطابع البيان
60,000 إتحاد المصممون لتنظيم المعارض والمؤتمرات
30,000 شركة أبناء علي التاروتي
30,000 شركة سعيد أحمد المحروس وأولاده
30,000 مجموعة مطاعم التنور
30,000 مكتب المهندس عبدالشهيد السني للإستشارات الهندسية
25,000 حسن بن علي أبو السعود
20,000 المهندس زكي عباس الخنيزي
20,000 سلام زكي الخنيزي
20,000 شركة مفروشات الشماسي
15,000 شركة منصور المرزوق
15,000 مركز تنمية الطفل
10,000 مبرة المرحوم الحاج منصور الشماسي
10,000 سماحة الشيخ حسن الصفار
10,000 شركة نادر علي الزاير وشركاه
10,000 صيدليات المهنا
10,000 عبد الجبار بو مرة
5,000 السيد هادي السيد طاهر الشميمي
5,000 المهندس جعفر الشايب
5,000 الحاج سلمان السنان
5,000 سماحة السيد طاهر الشميمي
5,000 سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل
5,000 فاعل خير
5,000 عبدالله سمير الجشي
5,000 فواز سمير الجشي
5,000 محمد سمير الجشي
5,000 مسابقة أخلاق البر
3,500 عبد الله العليوات