مع تحسن الأجواء.. الحبيب لمن يتعذر عن المشي صيفًا: لا حجة لديكم الآن

دعت اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية ريدة الحبيب إلى ممارسة رياضة المشي في الكورنيش أو المناطق القريبة للشخص، واستغلال اعتدال الجو بعيدًا عن أجواء الصيف والرطوبة التي يتعذر بها البعض حيث إن هذا ما يغلب على حالة الجو في المنطقة.

جاء ذلك عبر حسابها على سناب شات وخلال ممارستها لرياضة المشي في الكورنيش حيث قالت: “أعتقد أنه من الجيد للأفراد استغلال هذا الوقت للرياضة وليس لديكم عذر”، معقبة: “المهم التدفئة والمشي بملابس وأحذية مريحة”.

وذكرت الحبيب أن الجو ملائم جدًا للمشي، وحتى في الأوقات التي يزداد الجو برودة فيها أكثر، فإن الذين يمارسون الرياضة من الآن إلى وقت البرودة العالية يكونوا بذلك قد درّبوا أجسامهم على عملية التكيّف المسبق مع الجو، لتكتسب أجسامهم مناعة وتتكيّف مع الأجواء الباردة فلا داعي للخوف من المرض بسبب برودة الجو”.

وأشارت إلى أن الذين يُخاف عليهم من المرض بسبب الجو البارد هم من يحكرون أنفسهم بالمنزل أو العمل ويرتدون الملابس الثقيلة دون تنفس لأجسادهم، ويخافون من هبّة الهواء الباردة، فهم من يتعرضون للمرض لأن أجسامهم ليست معتادة على هذه الأجواء، ولا يوجد لديها قدرة على التكيف؛ ولهذا تصبح مناعتهم قليلة، إضافة لتغذيتهم السيئة.

ووجهت لاستغلال الجو الآن وفي هذه الأيام ووسمته بأنه فرصة للاستغلال حيث إن فترة الشتاء يزيد فيها الوزن بسبب قلة الحركة مع كثرة الأكل، وأن الناس فيه تميل وتتجه لأصناف الأكل التي يغلب عليها الدهون والسكريات، ووجهت نصيحتها باستغلال هذه الفرصة بقولها: “فاستغلوه لصالح صحتكم”.

وأكدت على الدعوة للمشي وقالت: “هذه دعوة للمشي على الكورنيش فالأجواء في وسط الأسبوع هادئة لا يخالجها حركة للأزدحام، والكورنيش رائق ونظيف وبعيد عن ما يجري فيه من تكدس القاذورات الحاصل من البعض في أيام الإجازة الأسبوعية، وهناك أناس محافظون على رياضتهم سواء بالمشي أو الجري فهذه أجواء مشجعة على المشي”.

واختتمت الحبيب حديثها قائلة: “لا تنتظروا أن يكون أحد معكم يساعدكم على المشي، والذي ليس معه أحد فليمشي بمفرده، فليس هناك إشكالية والأجواء آمنة”.


error: المحتوي محمي