أكدت عضو مشروع “كفالة طالب” في جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف نرجس العوامي، تخرج أربع طالبات بشهادات البكالوريوس من مستفيدات المشروع، من بين 10 طالبات من الجامعات الأهلية الداعمة للمشروع في المنطقة الشرقية.
جاء ذلك في حديث “العوامي” لـ«القطيف اليوم»، عن مشروع “كفالة طالب”، في فعالية “كالبنيان” المنظمة من جمعية العطاء النسائية الأهلية بمحافظة القطيف، والتي اختتمت أنشطتها يوم السبت 23 ربيع الأول 1440 هـ، بمجمع سيتي مول بالقطيف.
وأوضحت أن “كفالة طالب” أحد المشاريع التابعة لجمعية العطاء النسائية والتي بدأت عملها عام 1432 هـ، من خلال النزول الميداني للباحثة الاجتماعية والمتطوعات لبحث الحالات الفردية التي يمكن من خلالها معرفة عدد من الطالبات غير المقبولات بالجامعة أو الكلية نظرًا لعدم حصولهن على معدل تحصيلي وقدرات، بالإضافة إلى انخفاض المستوى الاقتصادي، مما يجعلهن غير قادرات على مواصلة التعليم.
من جانبها، قالت عضو في مشروع “رداء المودة” معصومة أبو السعود لـ «القطيف اليوم»، إن المشروع يعمل على توفير ملابس للعرائس والمناسبات بمستلزماتها (جديدة أو مستعملة بحالة ممتازة) للمستفيدات مجانًا أو بسعر رمزي.
وكشفت “أبو السعود” عن آخر إحصائية ظهرت لنشاط المشروع لعام 2018م، حيث استقبل 72 حذاءً، و٤٧ حقيبةً، فيما كان عدد الإكسسوارات 194، و١٧ فستان زفاف، و١١٠٩ فساتين، استفادت منها ست عرائس، أما عدد المستفيدين فكان 83 مستفيدًا.
ودعت الراغبات في الاستفادة من المشروع إلى التواصل مع الجمعية، لافتةً إلى أن الجمعية ترحب بالمتطوعات والداعمين من أبناء وبنات المجتمع للمشروع، والذين يعملون على الاستفادة من الفرص التطوعية في الجمعية.
بدورها، اعتبرت رئيس جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف أحلام القطري، أن تنظيم الفعالية للمرة الثانية فرصة لتعريف المجتمع بالبرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية، والعمل على خلق روح التواصل فيما بينهم، لخدمة المجتمع.
وقالت “القطري” إن الجمعية ارتأت التعريف بأربعة برامج من برامجها، هي البرامج الاجتماعية ويندرج منها مشروع “عون وكبار السن”، والبرامج الثقافية عبر التعريف بمنتدى “مواهب واعدة” الذي يهتم بأديبات القطيف ويعمل على تنمية مهارات التأليف لديهن بقيادة الكاتبة اشتياق آل سيف.
وأضافت: “بالإضافة إلى البرامج الصحية والبيئية التي تعمل الجمعية من خلالها على تطوير مشروع استهلك صح وبيدي أُحسن بيئتي، وأخيرًا برنامج تطوير الأعمال الذي يعرف ببنك التنمية الاجتماعية للقروض متناهية الصغر، كما تمت إقامة أركان ترفيهية للأطفال للرسم الحر والرسم على الوجوه”.