أكد دكتور علم النفس مهدي الطاهر أن المجتمع بحاجة ملحة لمراكز مختصة تُعنى بمشكلاته الأسرية، وذلك خلال مشاركته بالتعريف عن مركز رفاه التطوعي للدراسات والتنمية الأسرية في جامع الإمام الحسن بمدينة سيهات يوم الجمعة 22 ربيع الأول 1440هـ، بين صلاتي الظهرين.
وأوضح المشرف العام لمركز رفاه الدكتور مهدي الطاهر تأثر الأسرة بالاتجاهات والميول وكذلك القيم والعادات، ولذلك من الضروري أن تتوفر في المجتمع مراكز مختصة لتأهيل الزوجين قبل الزواج ورفع مستوى التوافق بينهما بعد الزواج وذلك لتحقيق التنمية الحياتية بالتوافق النفسي والتكيف الاجتماعي.
وتناول أهمية هذه المراكز في ضوء التحديات المختلفة التي تتعرض لها الحياة الأسرية من تغيرات ومتطلبات يعيشها الأفراد بالانفتاح المعلوماتي والتغير في الأولويات بين الزوجين.
وعرّف الدكتور الطاهر برسالة وأهداف مركز رفاه التطوعي، حيث يقدم خدمات استشارية مجانية وقائية ونمائية وإرشادية تربوية ونفسية واجتماعية متكاملة، والمتعلقة بكافة الجوانب التي ترتبط بالأسرة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات والأمسيات التربوية والنفسية وغيرها.
ولفت إلى إن عدد المستفيدين من أمسيات «رفاه» تجاوز الألف منذ افتتاحه، وقال: ”نتطلع من الجميع المساهمة في الشراكة التنموية لدعم دور مركز رفاه لتحقيق ما يصبوا إليه مجتمعنا من تطلعات نحو أسرة سعيدة لمستقبل زاهر“.