أطلق الكاتب حسن آل حمادة مبادرة جديدة بعنوان “زاد المصلين” يوم الجمعة 15 ربيع الأول 1440هـ، في مسجد الرسول الأعظم (ص) ببلدة حلة محيش.
وأوضح آل حمادة أن الهدف من المبادرة هو تقريب الكتاب للمجتمع، مبينًا ماهية فكرتها بقوله: “فكرة زاد المصلين تأتي في سياق محاولة تقريب الكتاب بين أعين وأيدي الجمهور والشريحة العامة من أبناء المجتمع، فحين نختار كل جمعة مسجدًا من مساجد المنطقة فإننا بذلك نشجع المصلين الذين يعيشون جوًا تعبديًا على الاقتراب من عالم الثقافة بجمعهم بين العبادة والعلم والتعلّم في مكان واحد”.
وتابع: “وباعتبار أن أول آية في القرآن وأول أمر فيه هي آية ﴿اقرأ﴾، فمن المناسب أن نجدد التمسك بها والعمل وفق هداها انطلاقًا من المسجد الذي يتعلم فيه الإنسان كل ما يرتبط بأمور الدين والدنيا؛ لذلك اخترنا أن نفعّل فكرة زاد المصلين في بيوت الله”، مؤكدًا أنه سيسعى لتطوير الفكرة التي اختار لها مسجد الرسول الأعظم (ص) في بلدة حلة محيش كبداية وأنه سوف يختار كل أسبوع مسجدًا لتنفيذها فيه.
بدوره، ألقى الشيخ عبدالله اليوسف كلمة حول فوائد القراءة،كما خصص حديث الجمعة حول محور القراءة وأهمية الكتاب في الارتقاء بالفرد والمجتمع، مبينًا في كلمته أن القراءة تمثل نزهة للإنسان في عقول الآخرين وتفتح له آفاقًا جديدة كما تطيل عمره كونه يعيش عوالم مختلفة وأنها تعتبر فاصلة ما بين عصر ما قبل التاريخ وما بعده، وأن المكتبة الأولى في العالم كانت في بلاد ما بين النهرين وأن أكبر المكتبات كانت عربية.
وقال: “إن هناك 5 فوائد للقراءة يستفيدها القارئ؛ منها اكتساب العلم والمعرفة، وتطوير الشخصية وفتح آفاق جديدة أمامه والتمكن من الحوار، وإتقان مهارة الكتابة، والشعور بالمتعة والراحة”.
واختتم الشيخ اليوسف حديثه بالإشادة ببسطة حسن وبالسعي الدؤوب الذي يقوم به آل حمادة في الترويج لعادة القراءة.
يذكر أنه تم خلال المبادرة توزيع كتاب “تجليات الرحمة والبركة في سيرة الرسول الأعظم” لمؤلفه الشيخ اليوسف مجانًا على المصلين مع عرض مجموعة كتب منتقاة من “بسطة حسن” للبيع.