حصدت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية المركز الأول في سباق الجري الخيري السنوي الثالث والعشرين عن فئة أصحاب الهمم بفوز المتسابق مكي بن عبدالحي آل عبدالنبي.
وحقق فريق ذوي الاحتياجات الخاصة مركزين متقدمين في السباق بحصول المتسابق عبدالمحسن محمد آل درويش من فئة إعاقة الأطراف السفلية على المركز الثاني في مسابقة قوة التحمل، كما حصل المتسابق حسين محمد الفضل على المركز الثالث من فئة الشلل الدماغي.
وتسلم المتسابقون دروعًا تذكارية ومبالغ مالية من سعادة محافظ الخبر سليمان الثنيان، والشيخ عبدالعزيز التركي؛ رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق.
ومثّل الجمعية في هذا السباق مكي عيسى آل خليفة؛ الاختصاصي الاجتماعي بالجمعية وزكريا بن علي السيهاتي مشرف قسم الإيواء بالمجمع الصحي الاجتماعي، وعلي أحمد آل زواد رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للجمعية.
وكانت جمعية سيهات شاركت بأكثر من 30 متسابقًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا السباق الذي انطلق يوم السبت 16 ربيع الأول 1440هـ، بكورنيش الخبر تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، والذي تم تنظيمه تحت شعار “هيا نقرأ” بهدف التأكيد والتشجيع على القراءة وزيادة وعي المجتمع.
وشارك فيه أكثر من عشرة آلاف من جميع الفئات العمرية حتى سن الـ75 عامًا، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة الفئات (السمعية، والحركية، والذهنية، والشلل الدماغي)، كما شارك فيه عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية ورجال الأعمال ومجموعة من الشركات الأهلية والمؤسسات الحكومية بالمنطقة.
من جهته، ثمّن رئيس الجمعية عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود جهود القائمين على برنامج سباق الجري الخيري السنوي والاهتمام بأصحاب الهمم لدمجهم في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، مهنئًا فريق الجمعية لحصولهم على مراكز متقدمة وعلى هذا المستوى الرائع، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى لتوفير الحياة السعيدة لجميع نزلاء المجمع الصحي الاجتماعي التابع للجمعية وتحسين مستوى حياتهم وتوفير جميع احتياجاتهم الصحية والنفسية.
وأوضح الاختصاصي الاجتماعي بالمجمع الصحي مكي عيسى آل خليفة أن جمعية سيهات وانطلاقًا من الأهداف المرسومة والخاصة من قبل مجلس الإدارة تضع أولوية كبرى بالحرص على الاشتراك في هذا المهرجان والعرس السنوي الخيري (سباق الجري الخيري) الذي يضم مجموعة من المشاركين من مختلف الإعاقات، إضافة للمشاركين الأسوياء في هذا البرنامج كدليل واضح على حرص مجلس الإدارة بالحرص على دمج أصحاب الهمم بالمجتمع وتهيئة الاستقرار الاجتماعي لهم ومساعدتهم في علاج المشاكل الصحية والنفسية والعمل على دعم المشاركة الجماعية في المحافل الوطنية.