«كالعادة»..  أفكار للراغبين بمساعدة الأسر المتعففة دون إحراجها

سلط الفيلم القصير “كالعادة” الضوء على توجيه أفكار للراغبين بمساعدة الأسر المتعففة التي لا تقبل الصدقة أو المعونة من الغير دون إيقاعهم في الحرج.

ومثّل الفيلم حال بعض ذوي الدخل المحدود الذين يتخذون الدّين وسيلة لفك حاجة أسرهم، حيث يصور حالة رجل يذهب إلى محل تجاري لشراء بعض الأطعمة التي يحتاجها، ويحاول محاسبته بالدّين بعيدًا عن أنظار الزبائن حتى لا يقع في الحرج، ثم يتبعه “فاعل خير” ليطلب من المحاسب إظهار سجل المدينين ليدفع عنهم، ويختصرها بكلمة “كالعادة”.

وقال كاتب السيناريو محمد آل إسماعيل لـ«القطيف اليوم»: “إن فكرة الفيلم مستوحاة من حادثة واقعية شهدها صاحب الفكرة في أحد المتاجر، وعندما تحدث مع البائع؛ بيّن له أن بعض ذوي الدخل المحدود لا يقبلون أخذ التبرعات سواء من الجمعيات الخيرية أو حتى من أي أحد يقدم لهم المساعدة، فأطلقت اسم “كالعادة” على الفيلم لتكون عادة لمن يرغب في مساعدة هذه الفئة وإسقاط الدّين عنها دون إحراج”.

يذكر أن الفيلم من سيناريو وإخراج محمد آل إسماعيل، وفكرة تيسير الزراع، وتصوير ومونتاج رامي أبوعيشة، والهندسة الصوتية لـ حمود الدوسري، والإضاءة لـ محمد حمود، كما شارك في التمثيل كل من أحمد آل حمود، وفاضل الباشا، وفاضل الحداد، وحسن كرم، وفاطمة الدبيس، وسجى شويخات، وأمير الباشا، وفاطمة السنان.

لمشاهدة الفيلم:
كالعادة
https://youtu.be/zIUat51fjYs


error: المحتوي محمي