بالأسماء.. مبادرات «تعليمية.. قيمية.. تقنية.. تطوعية» تضع مدارس القطيف على منصة تكريم «المطرود»

كرّم محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، يوم الإثنين 4 ربيع الأول 1440هـ المدارس الفائزة بمسابقة الحاج عبدالله المطرود للمبادرات التربوية بمجالاتها “التعليمية، والقيمية، والتقنية والتطوعية”، في دورتها الثالثة والتي استهدفت مدارس القطيف للبنين، وذلك في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالمحافظة.

واستهل الحفل بالسلام الملكي، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم.

بعد ذلك رحب عريف الحفل سلمان بن عبدالله الحبيب براعي الحفل والحضور الكريم من الإدارات الحكومية واللجان الأهلية.

وألقى بعدها مدير تعليم القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط كلمة أكد فيها أن جائزة مكتب التعليم في محافظة القطيف للمبادرات التعليمية جاءت في مرحلة التحول المعرفي لتعزيز المواهب واكتشاف الطاقات في مدارس البنين والبنات بالمحافظة.

وأكد العليط على أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات وحرص القطاع الخاص في تشجيع الطلاب على التفوق والإبداع والابتكار، مشيرًا إلى أن مكتب التعليم بمحافظة القطيف سعى إلى إقامة شراكات مع المؤسسات والشركات في المحافظة حيث كانت جائزة الحاج المطرود إحدى الثمار لهذه الجهود المبذولة، متطلعًا للمزيد من هذه المبادرات.

وأشاد العليط بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين ـ حفظهما الله ـ والدعم المستمر لخطط التنمية الشاملة لاستثمار الإنسان في التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه ـ حفظهما الله -، داعياً الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال إلى مزيدٍ من العطاء باعتبار ذلك من محفزات الإبداع والتطوير في سائر المجالات، واختتم موجهًا شكره للمحافظ ورعايته المناسبات ورئيس مجلس إدارة شركة المطرود على دعمه الخيّر.

تخلل ذلك عرض مرئي وثائقي عن مسيرة وإنجازات الحاج عبدالله المطرود ـ رحمه الله ـ ومبادراته الخيرية.

بدوره، رحب داعم المسابقة عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود براعي الحفل محافظ القطيف، مهنئًا المدارس الفائزة، لافتًا إلى استمراره في دعم المسابقة، والتي كان لها الأثر لتحقيق الإنجازات مؤخرًا وتميز مكتب تعليم القطيف على مستوى الوطن، واختتم موجهًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه على دعمهما لما يخدم الوطن والمواطن، وأنهى كلمته متحدثًا عن رفع مستوى الدعم إلى 200 ألف ريال.

وألقى بعدها رئيس لجنة المسابقة مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري كلمة أكد فيها على نجاح أهداف المسابقة في النسختين السابقتين مما رفع عدد الجوائز إلى 40 جائزة قسمت بالمناصفة بين البنين والبنات مما خلق روح التنافس والإبداع بين مدارس القطاع في النسخة الثانية والثالثة؛ وأسفر ذلك عن المشاركات النوعية للمكتب على الصعيد المحلي والدولي.

وهنأ الشهري المدارس الفائزة مثمنًا زيادة الدعم لجائزة المطرود ورفعها من مبلغ مائة وخمسين ألف ريال إلى مائتي ألف ريال، لافتًا إلى أن عدد المبادرات للبنين والبنات تضاعف في المشاركة وعدد الأعمال خلال النسخ الثلاث والتي وزعت على مجالات المسابقة الأربع “تعليمي، وقيمي، وتقني، والتطوعي”.

وأعلن راعي الحفل محافظ القطيف عن الفائزين والفائزات بالمسابقة، مهنئًا إياهم بذلك؛ ولافتًا إلى أن الجائزة عززت روح المنافسة وانعكس ذلك إيجابًا على مستوى الطلاب والطالبات وعلى مستوى التعليم للمحافظة.

وأشار إلى أن محافظة القطيف تزخر بالمواهب والأعمال المتميزة التي يشهد لها الجميع بذلك في جميع المجالات وأثبتت ذلك على الصعيد الداخلي والمحلي والعالمي.

وأكد المحافظ أن ما نراه ونشاهده من تميز وإبداع في مدارس المنطقة عمومًا ومحافظة القطيف خصوصًا لم يأت من فراغ بل أتى من حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ للتعليم بالمنطقة، واختتم مقدمًا شكره إلى أبناء الحاج عبدالله المطرود لتبنيهم ورعايتهم ودعمهم هذه المسابقة، منوهًا بدور الشركات والمؤسسات لهذه المبادرات الخيرة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن في كافة المجالات.

وفي الختام كرم المحافظ الداعمين والرعاة وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وتم تتويج الفائزين بالأعمال.

وجاءت النتائج النهائية للأعمال المشاركة في المسابقة بدورتها الثالثة لمدارس البنين كالتالي:
حصلت في المجال التعليمي مدرسة التهذيب الأهلية الابتدائية على المركز الأول عن مبادرة “قارئ اليوم قائد الغد”، فيما حصلت مدرسة الخليل بن أحمد الابتدائية على المركز الثاني عن مبادرتها “مشاكل وحلول باستخدام القصة القصيرة”، وحصلت مدرسة البخاري الابتدائية على المركز الثالث عن مبادرتها “نصنع الفارق” وحلت مجمع الخليل بن أحمد المتوسطة في المركز الرابع عن مبادرة “تأملات طالب يومية” وجاءت خامسًا نعيم بن مسعود الابتدائية عن مبادرة “دوري الأبطال”.

وفي المجال القيمي حصلت مدرسة ابن خلدون الابتدائية على المركز الأول عن مبادرتها “أبي شاركني”، وحصدت القديح الثانوية المركز الأول (مكرر) على مبادرتها “كهاتين”، وحصلت الساحل المتوسطة على المركز الثاني عن مبادرتها “المقصف المدرسي”، فيما حصلت صهيب الرومي الابتدائية على المركز الثالث عن مبادرتها “الخروج الآمن”، وجاءت رابعًا ثانوية الجارودية عن مبادرة “صحتنا بين أيدينا”، وخامسًا الجارودية الابتدائية عن مبادرة “السلامة المرورية”.

وفي المجال التقني حُجِب المركز الأول، وجاءت النجاح الثانوية في المركز الثاني عن مبادرتها “موقع الحاسب آلي”، وحصلت الأقصى الثانوية على المركز الثالث عن مبادرتها “توثيق” وحُجِب المركز الرابع، وحلت ابتدائية محمد بن أبي بكر خامسًا عن مبادرة “الطاقة الشمسية الفضائية sbsp”.

وفي المجال التطوعي حققت ابتدائية حزم أم الساهك المركز الأول عن مبادرتها “مزرعة حزم أم الساهك”، وجاءت ابتدائية البخاري في المركز الثاني عن مبادرتها “حين تصبح الجدران بسمة”، وحصلت دار العلوم الثانوية على المركز الثالث عن مبادرتها “فريق اسألني” فيما جاءت رابعًا ابتدائية عاصم بن ثابت عن مبادرتها “اليوم العالمي للتهادي” كما جاءت ضرار بن الأزور الابتدائية رابعاً مكررًا عن مبادرة “بيئتي في عيني” وحلت ابتدائية، وحلت ابتدائية نعيم بن مسعود خامسًا عن مبادرة “لغتي في إجازتي”.



error: المحتوي محمي