الجش.. «أعظم الثأر» تروي تفاصيل الرسالة الأخلاقية لنهضة الحسين

سلط العرض المسرحي “أعظم الثأر” الضوء على توجيه رسالة أخلاقية من خلال نهضة الإمام الحسين (ع) عن طريق نقاش شخصيات المسرحية في خُلق الإمام الحسين ومواليه، وتمثيلها للجمهور بعدة مشاهد حسب ما رواه التاريخ على مر الزمان، حيث حثت المسرحية على الأخلاق الرفيعة التي يجب أن يتحلى بها الشخص بعنوان الإنسانية أولًا قبل كل شيء من خلال شخصيتين ترأستا إدارة حوار المسرح.

واختار كاتب المسرحية فاضل الهاشم أن يربط إعادة التاريخ نفسه في التقاء أفكار شخصية ولدت حكايتها في العصر العباسي، مع شخصية أخرى من القرن الحالي، وخلاصة الحوار هو تطبيق مدرسة الإمام الحسين والتغلب على النفس الأمارة بالسوء، والتمسك بالأخلاق الفاضلة من نفي الحقد والكراهية وقبول العذر مستدلًا بتمثيل مشهد توبة الحر الرياحي وقبول الإمام له، وحديث جابر الأنصاري الذي نقله عن رسول الله (ص): “من أحب قومًا حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أُشرك في عملهم”.

وتضمن العرض 4 مشاهد؛ أولها سرد تاريخي لأحداث وقعت في العصر العباسي، ثم الحادثة التي وقعت بين الحر الرياحي مع الإمام الحسين، يليها عرض صور لصبر السيدة زينب مع الإمام السجاد عليهما السلام، وختامها مشهد لذكرى الأربعين من خلال زيارة جابر بن عبد الله الأنصاري للإمام الحسين.

وأوضح مخرج العمل محمد آل إسماعيل لـ«القطيف اليوم» أن طاقم العمل اجتهد في التدريب، حيث بدأت فترة التدريب من ليلة 15 محرم أي على مدى 25 يومًا، بعدها قام بتجهيز ساحة التمثيل كلٌ من تيسر الزراع ووائل كردوس ومحمود طاهر، وكان السيناريو والحوار من كتابة السيد فاضل الهاشم، وأنتج من لجنة التمثيل بالبحاري، ومن تنفيذ نون للفنون بالجش بالتعاون مع لجنة التمثيل بأم الحمام، يوم الثلاثاء 20 صفر 1440هـ، في ساحة التمثيل بالجش، بحضور جماهيري فاق الـ5000 من الجنسين.

وشارك في التمثيل كل من: محمد آل إسماعيل، ولمار الصكاك، وزهراء العيسى، وإسراء التروك، وهادي الكواي، وتقي آل سعيد، وحسن سلام ، وعبدالله سالم، وعلي آل محمد، ومحمد صليل، وأحمد خليل، ورضا محميد، وإبراهيم آل يحيى، ومهدي آل سلمان، مصطفى محميد، ورائد آل حمود، وحسين المدرهم، وعبدالله العباد، وصالح المدن، ومؤمل حسين، وعلي منصور، وعمران آل أعبيد، ومحمد المحفوظ، وعلي سعيد المحفوظ، ورضا، وعبدالله الزاير، وأحمد المويس.

 


error: المحتوي محمي