أحرز الفنان الفوتوغرافي نسيم العبد الجبار، من محافظة القطيف، والفنان العُماني حمد الغنبوصي والفنان ديجيف أكت، من إندونيسيا جوائز المسابقة الشهرية لجماعة التصوير الضوئي.
وقال باسم القاسم، نائب رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف ومنسق المسابقة الفوتوغرافي، إن المسابقة تأتي مع بداية كل شهر، وتغلق في اليوم الخامس عشر من الشهر.
وأوضح “القاسم” أن المسابقة تم إنشاؤها لعدة أهداف، من أهمها: التعريف باسم جماعة القطيف وأعضائها وإيصال صوتهم للعالم، وخلق جو تنافسي شريف بين الأعضاء، مع المصورين المشاركين في المسابقة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن المسابقة بدأت منذ شهر فبراير ٢٠١٨م، ما يعني أن هذه هي التاسعة، وفي كل شهر يتغير عنوانها، كما تتغير لجنة التحكيم فيها.
وأكد أنها تشهد إقبالًا من المصورين في السعودية، وكذلك في الخارج، كالبحرين، وعمان، والعراق، والمغرب، ومصر، والسودان، وإندونيسيا، وغيرها.
وتابع: “يزداد عدد المشاركين ويقل في كل مسابقة، بحسب محور المسابقة، وتوفر الصور لدى المصورين في نفس المحور، فقد يتراوح عدد المشاركات في المسابقة بين ٦٠ و١٧٠ مشاركة”.
ولفت إلى أنه يتم اختيار مواضيع المسابقة شهريًا من خلال مجموعة من المواضيع التي يتم اقتراحها من قبل أعضاء الجماعة في أول ديوانية مصورين، والتي أقيمت هذه السنة بعنوان “ضع بصمتك”، ليأتي موضوع هذا الشهر “العائلة”، حيث تكون جميع الصور المشاركة في المسابقة، تحتوي على دلالة لمفهوم العائلة”.
وذكر أن كل فائز يحصل على درع خشبية على شكل كاميرا فوتوغرافية، كذلك تنشر صورهم في حساب الجماعة والجروبات الفنية المختلفة، بينما تبقى حقوق الصور الملكية والفكرية للمصور نفسه، وفي حال أرادوا إقامة معرض فوتوغرافي من خلال هذه الصور الفائزة، سيتم التواصل مع المصور وأخذ موافقته قبل إقامة المعرض، أو قبل استخدام الصور في أي إعلانات، أو منشورات أخرى.
ودعا “القاسم” جميع المصورين والمصورات للمشاركة في هذه المسابقة، التي تجعلهم في حركة ونشاط دائمين فوتوغرافيًا من أجل خوض غمار جميع محاور التصوير الفوتوغرافي، والمنافسة بينهم وبين المصورين الآخرين.
واختتم حديثه لـ«القطيف اليوم» قائلًا إن المسابقة تحظى برعاية كريمة من قبل بعض المؤسسات المختلفة في القطيف، آملًا أن يكون هناك توجه أكبر لرعاية هذه المسابقة وأنشطة الجماعة ككل، لتشجيع الطاقات المبدعة.
