الشرفا يحذر من تناول بعض المضادات مع منتجات الحليب

قال الصيدلاني حسين أمين الشرفا، إن المضادات هي أكثر الأدوية انتشارًا ويلجأ إليها البعض في كل وقت، مشيرًا إلى أن تناولها دون موافقة الطبيب بدون شروط معينة قد يكون له عواقب غير صحية.

وأوضح “الشرفا” أن المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم للوقاية أو لعلاج أمراض البكتيريا، وتعمل على قتل البكتيريا المسببة للمرض أو تثبيطها، وتستخدم للقضاء عليها مباشرة أو بإيقاف نموها وإضعافها، لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي.

وبيَّن أنها تنتج إما من ميكروب أو من نبات أو تكون صناعية بالكامل، لافتًا إلى أن أنواعها هي؛ مجموعة البنسلين، السيفالوسبورين، الفلوروكينولون، أماينوجلايكوسايد، مجموعة مونوباكتام، كلربابينيم، ماكروولايد، ومن مستحضراتها أقراص، وكبسولات، وشراب، ومعلق إبر.

وأضاف أن الإرشادات في استخدام المضادات الحيوية ألا تصرف إلا بوصفة طبية من الطبيب المعالج، مشيرًا إلى اختلاف نوع المضاد المصروف على حسب نوع البكتيريا ومكان العدوى وحساسية المريض لبعض المضادات.

وشدد “الشرفا” على ضرورة الالتزام بتناول الجرعات المطلوبة للمريض وإكمال فترة العلاج كاملة، والتي قد تكون شهرًا أو أسبوعًا، ونبه إلى أن عدم الالتزام بأخذ الجرعة المطلوبة والمدة المحددة من قبل الطبيب قد يكوّن مقاومة للبكتيريا ضد المضاد.

وحذر من تناول بعض المضادات مع منتجات الحليب والأجبان، ومنها مضاد (Tetra cycline)، منوهًا بأنه يجب أخذ المضاد كاملًا وعدم تكسيره إذا كان على شكل قرص أو كبسولة، ورجه قبل الاستخدام إذا كان على شكل سائل أو معلق.

وذكر أن مدة الصلاحية تختلف بين الأقراص والكبسولات والشراب، الذي تكون صلاحيته غالبًا من أسبوع إلى أسبوعين بعد فتحه وحفظه في الثلاجة.

وحول أشهر الآثار الجانبية لاستخدام المضادات، أوضح “الشرفا” أنها؛ إسهال، وألم في المعدة، وتغير لون البول والبراز.

وقال إنه يفضل تناول الزبادي في فترة أخذ المضاد حتى يعوض الفقد الحاصل في البكتيريا النافعة في الأمعاء.

وعرف البكتيريا بأنها كائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة، وبعضها مفيد والبعض الآخر ضار، ومن أنواعها: البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطحالب والأوليات.

وأوضح أن أماكن تواجدها هي التربة، والماء، والأماكن الرطبة، والطعام، ودورات المياه، وجسم الإنسان.

وأضاف أن الأمراض التي تحصل بسببها، هي التهاب الحلق والعين والجلد، والسل، والإنفلونزا، والجزائري، والإيدز، وعفن الخبز، والقدم، والفم، والملاريا.

جاء ذلك ضمن محاضرة قدمها “الشرفا” يوم الأربعاء في مدرسة الخويلدية المتوسطة، بحضور قائدها حسن آل قرين، ومن تنسيق وإشراف سامر الشرفا.


error: المحتوي محمي