فازت المشاركة وديعة عاشور بالمركز الأول في مسابقة “صورة ورسالة” والتي نظمها مجلس التقوى بالقديح، وجاءت في المركز الثاني نبراس المدرهم، وحلت بالمركز الثالث نور الجمعان، بينما كانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب سارة أخضر.
جاء ذلك خلال أمسية “خير وأبقى” التي أقامها مجلس التقوى النسائي، يوم الجمعة 3 صفر 1440هـ، في حسينية أم أبيها بالقديح.
وعرض خلال الأمسية مقطع فيديو بأعمال الـ19 مشاركة في مسابقة “صورة ورسالة”، واللاتي كانت أعمارهن في الفئات الأقل من عمر 22 سنة، ودارت أفكار الصور حول “عاشوراء الحسين” بحسب شروط اللجنة.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من الفوتوغرافيات؛ عبير علي الفرج، وسميرة سليس، وزهراء آل قويسم.
وعن تحكيم المسابقة قالت سليس لـ«القطيف اليوم»: “تقدم للمسابقة عدد لا بأس به، حيث شاركت كل متسابقة بثلاثة أعمال تم اختيار أفضل عمل لكل واحدة وفق رسالة الصورة والتكوين والضوء والمعالجة”.
وأضافت:” في المرحلة الأولى تم قبول الأعمال المتوافقة مع الشروط واستبعاد المخلة، وفي المرحلة الثانية دخلت الأعمال المرشحة والتي تم فرزها بحيث تم قبول أفضل عمل لكل مشاركة، وفيها تمت مفاضلة الأعمال المتأهلة للمرحلة الثالثة، وفي المرحلة الثالثة وهي تتضمن الأعمال المتأهلة للمراكز الأولى وجائزة التحكيم التي تم استحداثها أثناء التحكيم وذلك من أجل تشجيع المبتدئات والهاويات لفن التصوير بالمشاركة وخوض التجربة مرة أخرى في الأعوام اللاحقة”.
وأوضحت أن مستوى الأعمال متنوع وأبهر اللجنة بعضها فهي أعمال صحفية رائعة، مشيرةً إلى أن تنوع الأعمال والأفكار عبر الرسالة المطروحة دليل على فهم وتذوق المشاركات رغم صغرهن.
واختتمت بتمنيها التوفيق والنجاح للمشاركات وأن ترى لهن أعمالًا فنية أخرى، ووجهت شكرها لمجلس التقوى لإتاحة الفرصة لهن بالمشاركة الحسينية من خلال التحكيم.
بدورها، قالت الفرج: “دورنا كفوتوغرافيات مهم جدًا في التشجيع على مثل هذه الملتقيات الفنية الثقافية، وعلى حضور العنصر النسائي لمثل هذه المناسبات؛ كي نعزز هذا الفن للأجيال التي تأتي بعدنا ولتكون لديها حصيلة تعينها في مواصلة المشوار”.
وفي مستوى الأعمال قالت آل قويسم: “كانت بادرة طيبة جدًا وخطوة موفقة من مجلس التقوى لتشجيع هذه الفئة الناشئة وتنمية هذه الموهبة عندهم، حيث إن الأعمال كانت مقبولة بالنسبة لسن المشاركات”.
وتابعت: “أما الأعمال الفائزة فاخترنا المركز الأول لتوفر عدة عوامل فيه؛ أولها الموضوع البارز في الصورة وهو قضية الإمام الحسين (سلام الله عليه) فجو الصورة بشكل عام من أول نظرة يوحي للمتلقي بأنها صورة عاشورائية، والإضاءة الطبيعية في الصورة كانت من عوامل إنجاح الصورة، وجاء المركز الثاني في نفس الموضوع لصورة يا شهيد حيث إنها فيها تركيز وقوة للكلمة”.
وأضافت: “وكان المركز الثالث للطفل الرضيع لأن جو الصورة كونه في مسيرة والعصابة على رأس الطفل أدى إلى تكوين الصورة والإضاءة كلها توفرت فيها شروط جائزة لجنة التحكيم، ولكن هذه الصورة كان النقاش عليها أكثر من البقية كونها تحتوي على خطأ في التكوين؛ وهو اقتطاع اليد ولو لم يكن هذا الخطأ موجودًا لحازت هذه الصورة على أحد المراكز الأولى لأن الصورة جميلة جدًا ومعبرة”.
المركز الأول
المركز الثاني
المركز الثالث
جائزة لجنة التحكيم