استضافت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، يوم الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨م، ممثلين من عدة جمعيات من مناطق القطيف، في لقاء بعنوان “رداء المودة”، وذلك بمقر الجمعية.
وأقيم اللقاء بهدف تعريف جمعيات المنطقة بمشروع “رداء المودة”، الذي انضم تحت مظلة الجمعية عام 2017م، وطلب تعاونها بتحويل المستفيدات المقبلات على الزواج إلى المشروع لمساعدتهن.
وقامت معصومة أبو السعود، عضو فريق الأمان الأسري، بالترحيب بالحضور، والتعريف بأفراد فريق “رداء المودة” الذي ترأسه خاتون العوامي، والتعريف بدور كل فرد.
بعدها عرفت “أبو السعود” بهدف ورسالة المشروع، والتي يعبر عنها المثل الشعبي “ما يلبس ثيابنا إلا أحبابنا”.
واستعرضت تاريخ “رداء المودة” وبداياته وخدماته وموارده، والتي تشمل في بعض الأحيان تجهيز العروس من أفضل المراكز النسائية بالقطيف.
كما استعرضت “أبو السعود” إحصائيات حول التبرعات والفئات المستفيدة والمناطق المستفيدة بالقطيف.
واختتم اللقاء بنقاش ودي حول استطاعة كل جمعية دعم المشروع، وشرح طريقة استخدام بطاقة المستفيد.
وأكدت “أبو السعود” و”العوامي” حاجة المشروع إلى مقر أكبر يتسع للتبرعات من الفساتين.
وقالت “العوامي”: “رداء المودة مشروع من المجتمع وإليه، ونحن نقدم الخدمات للأسر المستفيدة، وما نريده هو حملة دعم لتكوين مقر واسع وكبير يستوعب احتياجاتنا، سواء دعم مالي أو بالمكان لمدة طويلة، ولو بسعر رمزي”.
جدير بالذكر أن مشروع “رداء المودة” يهدف إلى توفير ملابس للمناسبات وإكسسوارات (جديدة أو مستعملة بحالة ممتازة) لذوي الدخل المحدود، مجانًا أو بسعر رمزي لمن يريد ترشيد استهلاكه.
