125 قائدًا في «تطبيقات القيادة التحويلية للتغيير والتطوير في البيئة المدرسية»

نظمت شعبة القيادة المدرسية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف يوم الأربعاء 23 محرم 1440هـ، ورشة عمل بعنوان “تفعيل تطبيقات القيادة التحويلية كمدخل للتغيير والتطوير في البيئة المدرسية” في مقر مجمع مدارس الخط الأهلية، بحضور مدير مكتب التعليم بالمحافظة عبدالكريم بن عبدالله العليط والمساعد للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني ورئيس شعبة القيادة المدرسية عبدالله بن سالم الشهري ورئيس لجنة التميز علي بن محمد الشهري.

وشارك في الورشة التي قدمها المدرب بمعهد الإدارة سابقًا أحمد بن حسن آل ربيع، 125 مستفيدًا من قادة مدارس القطاع للمراحل التعليمية الثلاث.

واستهل اللقاء بتلاوة من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، كلمة أكد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات التربوية بين المعنيين في الميدان التعليمي وأنها من روافد إثراء الخبرات التعليمية والتربوية وهي عامل رئيس في تنمية القدرات وتطوير الأداء، لافتًا إلى أن الورشة تنفذ ضمن الخطط المعتمدة لتطوير القيادات المدرسية.

وتحدث رئيس لجنة التميُز علي بن محمد الغامدي عن جوائز التميُز، وأكد على أهميتها، داعيًا القادة للاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة للعام الحالي وحث الجميع من منسوبي التعليم للمشاركة فيها وتعزيز ثقافة التميُز التي تنعكس على الممارسات المهنية للعمليات التعليمية والمستويات لتحسين المخرجات.

ودعا المساعد للشؤون التعليمية الشهري لتضافر الجهود بين القادة وإظهار المدارس بأفضل صورة والوقوف أمام التحديات التي تحول دون ذلك، واستثمار الخبرات في التعامل المثالي في الميدان التربوي، داعيًا للأخذ بيد المستجدات في سبيل الوصول إلى الأهداف المرجوّة وتحقيقها.

وتكلم المساعد للشؤون المدرسية القرني عن آلية سد العجز ومعالجة الاحتياج لدى المعلمين وتغليب المصلحة العامة وتعاون الجميع لخلق التوازن في تيسير العملية التعليمية لتحقق الأهداف المنشودة من خلال فرص التحسين.

وبيّن رئيس وحدة النشاط الطلابي أهمية ما يتمتع به رائد النشاط ودعمه مع كافة العاملين في المدرسة، مؤكدًا أن نجاح عمل رائد النشاط متوقف على قوة علاقته بزملائه في المدرسة وحسن تعامله معهم وتخصيص ميزانية لرائد النشاط تدعم برامج وأنشطة المدرسة.

وشدد رئيس فريق منظومة العمل الإشرافي أحمد الغوينم على آلية تطبيق منظومة قيادة الأداء الإشرافي والأدوار التكاملية المتبادلة للرفع من مستوى الأداء، وبما يحقق الأهداف التربوية وصولًا إلى الهدف المنشود للجميع وهو تجويد المخرجات التعليمية.

وتخلل ذلك حوار ونقاش مفتوح مع قادة المدارس، ثم استعرض المدرب آل ربيع محاور الورشة التي حملت عنوان «كيف نجعل مدارسنا جاذبة»، مسلطًا الضوء على ثلاثة محاور رئيسة، وبحث المحور الأول التحديات والقضايا الرئيسة التي تواجه القيادة المدرسية، فيما ناقش المحور الثاني التوجهات الإستراتيجية الحديثة للقيادة المدرسية، واختتم المحور الثالث بمناقشة دور القائد المدرسي في تحقيق الرؤية التعليمية المستقبلية بالمملكة.

بدوره، أكد رئيس القيادة المدرسية عبدالله الشهري أن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، في دعم مسيرة التعليم، وتعزيز بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية، وتوفير فرص تعليم للجميع في بيئة تعليمية محفّزة، في ضوء سياسة التعليم بالمملكة ورفع جودة مخرجاته وتشجيع الإبداع والابتكار.

وفي نهاية اللقاء، كرم مدير المكتب المحاضر آل ربيع وقدم له درعًا تذكاريًا ، موجهًا شكره لقادة المدارس على حضورهم ومشاركتهم بفعالية إيجابية، كما شكر شعبة القيادة المدرسية بالمكتب على التنظيم وكذلك مجمع مدارس الخط على حسن الضيافة والاستقبال، داعيًا للجميع بالتوفيق والنجاح في العملية التعليمية والتربوية.

 


error: المحتوي محمي