في «الطريق إلى التتويج».. العلوي يشيد بمنجزي صفوى

نبه المدير التنفيذي لجائزة القطيف للإنجاز أحمد العلوي، إلى قرب إغلاق فرصة التسجيل في جائزة القطيف للإنجاز “النسخة السابعة”، والذي سيكون يوم 14 محرم 1440هـ، داعيًا أبناء صفوى والمنطقة الشرقية إلى انتهاز فرصة الأيام المتبقية والمبادرة إلى التسجيل، والفوز بقيمة الجائزة التي تصل إلى 10 آلاف ريال ودرع الجائزة.

جاء ذلك خلال استضافة الحسينية المهدية بصفوى، لـ”العلوي” ولقائه مع الجمهور في برنامج “قبسات من المنبر الحسيني” المصاحب لمجلس عاشوراء، والتعريف بالجائزة “الطريق إلى التتويج”، ليلة 8 محرم 1440هـ،

وأشاد “العلوي” بالفائزين في النسخ الست السابقة، الذين وصلوا إلى 113 فائزًا من الشباب الطموح، 38% منهم نساء، و62% رجال، مع تفوق النساء بالفوز في البحوث الطبية، مشيدًا بأبناء صفوى في الفوز بجائزة الإنجاز خلال النسخة السابقة، والتي كانت 10 جوائز توزعت بين الأفراد والجهات الأهلية.

واستعرض أسماء الفائزين بالجائزة من مدينة صفوى، منذ النسخة الأولى بشكل تتابعي، مع ذكر المجالات التي تم الفوز فيها وهم؛ في النسخة الأولى الشاعر ياسر آل غريب “جائزة الأدب – الشعر”، ورانية علي السبيعي “جائزة خاصة – لذوي الاحتياجات الخاصة”، وفاز في النسخة الثانية مركز البيت السعيد “جائزة الفكر والتراث”، وفي النسخة الثالثة نال محمد سلمان الداوود جائزة “التراث”، ومجموعة الخطيب الواعد “الناشئ المنجز”.

وأضاف إليهم الفائزين في النسخة الرابعة، حيث كانت من نصيب علي خضر آل غاشي “الناشئ المنجز”، أما النسخة الخامسة فكانت لأحمد سعيد آل ارهين والسيد محمد هاشم الشرفا في جائزة “الناشئ المنجز – المهارات الشخصية”، وأخيرًا في النسخة السادسة فاز عبد الله رامي السادة “الناشئ المنجز في المهارات الذهنية”، ومركز علم الهدى “الجائزة الخاصة – الأعمال التطوعية – مناصفة”.

وأوضح “العلوي” أن الجائزة بعد عقد من الزمن فتحت مجال التسجيل والتنافس بين أبناء محافظات المنطقة الشرقية، بعد أن كان مقتصرًا على النطاق الجغرافي لمحافظة القطيف، معتبرًا ذلك تقدمًا ونوعًا من الإيجابية المرتقبة، من حيث رفع مستويات التنافس بين الشباب، وزيادة اللحمة الوطنية عند الفوز من خارج القطيف، كما أنه يوجد تحدٍ أمام الجائزة في كثرة المتقدمين وتنوعهم، مع اتساع التواصل معهم.

وعرَّف الجائزة على أنها عمل تطوعي يعنى بتكريم الشباب، تابعة إلى لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، انطلقت منذ عام 2008م، مؤكدًا سعيها إلى المضي ضمن أهداف محددة تكون بإبراز إنجازات الشباب واحتضانهم، وتحفيز روح التنافس الشريف بين الشباب، والدعوة إلى تبني هذه الإنجازات، مع نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع.

وذكر المسارات التي تمر بها الجائزة التي بدأت منذ تاريخ 28 رمضان 1439هـ، بالتسجيل وإبداء الرغبة، ثم تقديم الأعمال، ثم التحكيم والتقييم، وتختم بالحفل الذي سيقام في شهر أبريل، بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بسيهات، مفصلًا كيف يتم التعامل مع كل مسار منها كل على حدة.

وعدَّد “العلوي” المجالات التي تتضمنها الجائزة، والتي خصص لها 20 جائزة، وهي المنجز الوعد لعمر 30 سنة وأقل، والناشئ المنجز إلى 14 سنة وأقل، فيما حدد عمر 40 سنة إلى جوائز البحوث والدراسات، والفن، والتقنية والاختراع، وجائزة الأدب، والجائزة الخاصة والتي حددت في هذه النسخة للإنجازات العالمية.

وأكد أن الجائزة تُعد فرصة للالتقاء بالشخصيات الأكاديمية والمميزة والمنجزة في المجتمع، سواء كان في الحفل للجائزة أو المناسبات والفعاليات التي تشارك فيها، وكذلك التعريف بهم وإبرازهم والفخر بهم.

وطالب بنشر رسالة الجائزة لأبناء المجتمع، مع الدعوة للترشح فيها، وكذلك المبادرة إلى التطوع في إحدى اللجان التابعة لها.


error: المحتوي محمي