أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن يوم الجمعة ٢٠ سبتمبر يكون بمنزلة “طالع الزبرة”، وهو ١٣ يومًا، وهي زبرة الأسد أي كاهله وجسمه، وعُدَّ أنه ظهره، وفيه يبرد الليل خاصة في الشمال والمناطق الصحراوية عادة، مع السموم بالنهار، ويرى فيه نجم سهيل بالبصر، وهو النجم الثاني من نجوم فصل الخريف والثالث من موسم سهيل الصفري، وهو نجمان في برج الأسد.
وأضاف “آل رمضان”: “ويدخل فيه فلكيًا فصل الخريف في ٢٣ سبتمبر، حيث يتساوى الليل والنهار في منتصفه ثم يزداد الليل، وهو مطر بإذن الله، وتكون الرياح فيه مائلة للسكون، كما كان فيه ختام موسم الغوص في الخليج لاستخراج اللؤلؤ، والذي يبدأ من أول أبريل وينتهي في آخر سبتمبر، حيث تميل مياه الخليج للدفء في هذه الفترة”.
وتابع: “يعتبر موسم سهيل هو موسم الصفري، وتعددت أسباب تسميته بذلك، ومنها اصفرار الوجوه وربما الأبدان بسبب الأمراض الموسمية، وتبدل الأجواء ويعرف أكثر في هذه الفترة بسبب ابتعادنا عن أجواء الصيف واقتراب البرودة، خاصة في المناطق الصحراوية والجافة”.
ونوه بأن أحد مسببات الرطوبة على السواحل هو هدوء الرياح وتحولها للجنوبية والجنوبية الشرقية.
وبين أن “الدر الخمسون” هو العشرة الخامسة من سنة الدرور، وفيه دخول الأصفر وتساوي الليل والنهار.
وبالنسبة لحالة الطقس، قال “آل رمضان”: “يستمر حضور الرطوبة في الفترة القادمة وحتى نهاية سبتمبر، ويستمر إزعاجها في ساعات الليل، وتكون درجات الحرارة نهارًا في الأربعينيات وقد تتخطاها، وثلاثينية في ساعات المساء، ويرتفع الشعور بها أكثر بسبب الرطوبة”.