رفع سعادة محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي محافظة القطيف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان – حفظهم الله – وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة.
وقال: “يأتي اليوم الوطني على مملكتنا المباركة، ونحن في أمن وأمان منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وحتى عهدنا الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله”.
وأضاف: “إنه يوم يتمتع بخصوصية فريدة في نفس كل مواطن شريف رأى في واقعه العملي الأمن والأمان في عموم مناطق المملكة المباركة؛ مملكة الإيمان والثقافة والعلم والاقتصاد والازدهار المستمر، فالحمد لله على توحيد هذه الأرض المباركة التي منحها الله هذه الخصوصية والتفرد بأن جعلها وهي مهبط الوحي وتحتضن الحرمين الشريفين، وخصها بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وجعلها قبلة المسلمين، فمن شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها ترفرف راية واحدة عاليًا وهي راية التوحيد الخضراء (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وفي محافظة القطيف تزينت المحافظة بهذه الراية كبقية مناطق الوطن الكبير”.
وتابع: “إن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حققت إنجازات كبيرة في الجانب الأمني والاقتصادي والجتماعي والدولي، إذ نشهد ذلك جليًا في دحر الإرهاب؛ ليس في المملكة بل حتى في المنطقة، فلبلادنا دور مهم في مكافحة الإرهاب والأفكار الإرهابية التي لا تتورع عن فعل أي شيء مضر بالوطن والمنطقة، كما أن المملكة تعد من أقوى اقتصاديات العالم؛ وذلك بسبب السياسة الحكيمة التي تتبعها المملكة في هذا الجانب، وتعد المملكة إحدى البلدان التي لا يمكن تجاهل دورها الاقتصادي في النمو العالمي عامة ونمو المنطقة الاقتصادي”.
واستطرد: “إن كل النجاحات التي نراها لها عنصران مهمان يتمثلان في توحد القيادة والشعب، وهو ما يخدم مصلحة هذا الوطن ويميزه على غيره من البلدان، فجميعنا يعلم ويشاهد كيف تدمرت بعض الأوطان في المنطقة بسبب عدم تجانس القيادات مع شعبها، والمملكة تعيش التجانس منذ عهد التأسيس؛ مما جعل منا وطنًا قويًا متماسكًا رغم وجود مشاكل كبيرة من حولنا في المنطقة”.
وأكمل: “إن شعب المملكة ومنهم أهالي محافظة القطيف ونتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في مختلف الجوانب يرد الوفاء بالوفاء لحكامه الصالحين الذين يعملون ليل نهار على توفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي الوفي، هذا الشعب الذي يذود عن دينه وقيادته ووطنه ويقف معًا يدًا بيد وصفًا بصف ضد كل إرهابي وضد كل فاسد لا يريد الخير لوطننا الغالي ولا يريد الحفاظ على المكتسبات التي تحققت طوال هذه الأعوام التي تلت عهد التأسيس، فهنيئًا لنا كشعب بهذه القيادة وهنيئًا للقيادة بهذا الشعب”.
واختتم الصفيان كلمته بقوله: “حفظ الله قيادتنا الرشيدة من كل سوء وأمد الله في عمرهم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان التي عاشها أجدادنا وآباؤنا وسيعيشها أبناؤنا من بعدنا بعونه تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.