دموع الفرحة

اتجهت الأنظار شاخصة من قبل الحاضرين باتجاه الرئيس الذهبي سامي آل يتيم في حفل تكريم الفرق المنجزة بالنادي الذي أقيم بمجمع قصور شهاب للأفراح. هذا ليس غريبًا على هذا الرجل الذي ذرفت دموعه فصفق الجميع له حبًا واحترامًا. عندما ألقى كلمته قائلًا: فليسمح لي الجميع فقد أكون يومًا جرحت أحدًا بقصد أو دون قصد. فهو بالفرح يذرف دموعه فرحًا وعشقًا وحبًا للقديح. فاحتضنه الجميع وأخذوا يقبلونه لما قدمه هذا الرجل من عطاء للكيان والمجتمع. وإلى أبنائه اللاعبين الذين أحبهم فأحبوه، وكان أبًا لصغيرهم وأخًا لكبيرهم ولم يفرّق بين أحد في تعامله. إنه سامي السامي الذي سما بروحه وفكره وعطائه يحتار العقل وترتجف الأنامل وهي ممسكة القلم ويجف الحبر ويحتار الفكر ماذا يقول في قامة رياضية على مستوى المحافظة والوطن أحبه جميع من تعامل معه في الوسط الرياضي، وكوّن شبكة علاقات قوية تمثلث في (رئيس، ورجال أعمال، ومسؤولين) جيرها للكيان فأصبح الرمز دون منافس. نعم إنه رمز الذهب الذي زين به خزينة النادي.

لا يسعني في مقالي هذا إلا أن أتوجة له بالشكر الجزيل لما قدمه من عطاء لا يخفى على الجميع؛ فشكرًا لك سامي لما قدمت، كما أتوجة بالشكر الجزيل للإدارة الجديدة برئاسة الأخ المهندس أحمد بن عبدالله المرزوق وأعضاء مجلس إدارته، وروساء النادي وأعضاء مجلس إدارة سابقين وأعضاء الشرف ورئيس جمعية مضر الخيرية والرعاة الرسميين للحفل، ولكل من حضر وشرفنا في حفلنا وخاصة مدير مكتب الهيئة الرياضية بمحافظة القطيف محمد بومية، وروساء أندية القطيف، ورياضيين وإعلاميين وجميع المهتمين بالشأن الرياضي وجماهير وكل من ساهم ودعم ورعى ذلك العرس الرياضي؛ لما قدموه.. فلكم مني قبلة أطبعها على جبينكم جميعًا.. والسلام.


error: المحتوي محمي