سيهات.. الشملان تعرف 28 سيدة بأحدث الطرق العلاجية بمجال طب العيون

“كثيرًا ما يختلط الأمر على العديد من الأشخاص بين مرض المياه الزرقاء والمياه البيضاء اللتين تصيب العين، وقد يعتقد البعض أنهما مرض واحد، وفي حال عدم الانتباه لهما وأخذ العلاج المناسب لكل حالة منهما قد تحدث مضاعفات خطيرة على العين”.

بهذه المقدمة انطلقت استشاري طب عيون الأطفال الدكتورة فاطمة الشملان في المحاضرة التفاعلية التي نظمتها “لجنة نساندكم للخدمات التربوية والتعليمية” بعنوان “عيوني”، مساء الجمعة 21 ذي القعدة 1439هـ، بقبو الحاج جاسم المطوع بسيهات.

وتناولت الشملان في المحاضرة التي حضرتها 28 سيدة مهتمة بمجال طب العيون عدة محاور، منها: كيفية التخلص من النظارات واستخدام العدسات، وتحدثت عن القرنية المخروطية وعلاجها، وكسل العين وكيفية علاجه، والازدواجية في الرؤية وطرق علاجها، وبوتكس العين واستخدامه العلاجي لبعض حالات الحول.

وفي نهاية المحاضرة، قدمت العضو المنسق للفاعلية بـ”لجنة نساندكم” ليلى زين الدين درع الشكر والتقدير للدكتورة الشملان لتفاعلها في نشر الثقافة ورفع مستوى الوعي عند الأهل.

بدورهن، ثمنن الحاضرات جهود اللجنة وتفاعل الدكتورة الشملان في الرد على الاستفسارات المطروحة، فبينت زينب الحبابي؛ إحدى الحاضرات، إعجابها بمستوى المحاضرة والمعلومات المقدمة فيها، مؤكدة أنها أثرت محصلتها المعرفية بالطرق العلاجية المناسبة لحالة ابنتها التي تعاني من المياة الزرقاء، كما أشادت رقية الشيبان (طالبة بتخصص الطب) بهذه المحاضرة التفاعلية القيمة في مجال طب العيون.

وعلى هامش الورشة، تحدثت الشملان لـ«القطيف اليوم» عن التطور المستمر بمجال طب العيون من خلال استخدام الأجهزة الطبية الحديثة التي تساعد في عمليات تصحيح مشاكل العيون الانكسارية من قصر النظر وطوله، وانحراف القرنية، وعلاج القرنية المخروطية، وأيضًا زراعة القرنية.

وأضافت أنه مؤخرًا حدثت نقلة نوعية في مجال طب العيون، حيث بدأ العلاج بالجين الوراثي الذي وافقت عليه منظمة الغذاء والدواء في أمريكا بمطلع عام 2018م؛ وهو عبارة عن علاج لكثير من الأمراض كالعشى الليلي، كما أنه مبشر للعديد من المرضى الذين كانوا سابقًا ليس لديهم أمل.

 


error: المحتوي محمي