عندما يترجل الفارس عن صهوة جواده وهو محمل بالذهب يبرز سامي الكرم، فمنذ أربعة عشر عامًا حمل على عاتقه أمانة وإرثًا كبيرًا ابتعد عنه الكثير كأنه في أمس الحاجة، فأخذ على عاتقه تحمل المسؤولية رغم ما مر بالكيان من ظروف على المستوى الإداري، إلا أنه أخذ على عاتقه السمو به لقمة المجد لينافس الأندية المرموقة، فأصبح اسم مضر متواجدًا في جميع المحافل الوطنية والعالمية طوال فترة رئاسته للنادي، إنه الذهبي يا سادة.
أصبحت الجماهير تلقبه بالذهبي والعالمي، فكل تلك الألقاب لم تزين عنقه بل زينها بكرمه وطيبته وابتسامته قبل الذهب والبطولات التي دخلت خزينة النادي.
كان ومازال حسن الأخلاق مع الصغير قبل الكبير، إنه سامي المجد سامي البطولات، قدم الكثير والكثير دون أن يبوح لأحد، أعطى من صحته وماله ووقت عياله.
لم نره يومًا يتدمر رغم ابتعاد أكثر الداعمين عن إدارته، إنه الأمين المؤتمن على شباب القديح، يحترمه الوسط الرياضي بكل أطيافه على مستوى المحافظة والوطن، يعجز ويجف حبر القلم عندما يكتب عنه، فكل الأوصاف والألقاب لا تليق وقليلة في حق رجل مثله.
اليوم يسلم الإرث المضري لإدارة جديدة ويصر على دعمهم بكل ما يملك من جهد ووقت ومال، لم يلاحق الشهر كغيره بل هي من أصرت على ملاحقته والهيام به.
لقد تزين الذهب به فلا يليق الذهب إلا بالذهب، أيها الوفي الوافي، لك مني كل الحب والتقدير، إن كل ما سطرت من كلمات لا تليق بشخصكم ولا تزيدكم مجدًا لمجدكم.
لك مني سلام