حول عددٌ من طلاب “التربية الفكرية”، مدرستهم إلى مشتلٍ زراعي، ينتج أنواعاً مختلفة من الخضار، وقد تمثل عملهم بدءاً من اختيار المنطقة الصالحة للزراعة في المدرسة، ثم بذر البذور، والعناية بالتربة، والنباتات، حتى أتت المحاصيل أكلها، وبعد حصادها، قامت إدارة المدرسة بتوزيعها على الطلاب المساهمين في زراعتها.
وجاء عمل طلاب مدرسة صفوى المتوسطة في المشتل، تحت إشراف معلم التربية الفكرية شاكر آل طلاق ومساعدة المعلم بشير زويري، ضمن منهج التربية المهنية.
وفي لقاء خاص بـ«القطيف اليوم» بعث طلاب التربية الفكرية لمدرسة صفوى المتوسطة رسائل المحبة والامتنان لمعلمهم شاكر آل طلاق، مؤكدين بأنه كان دافعاً لهم لتطبيق المادة عملياً بعد أن قدمها لهم نظرياً، ليجنوا ثمار جهدهم الذي استمر ثلاثة أشهر.
بدوره، قال قائد المدرسة فهمي الملا:”سعدنا بإنجاز الطلاب مع معلمهم لتطبيق مادة التربية المهنية (الزراعة)، وعمل عليها آل طلاق مع طلابه على مدى ثلاثة أشهر، وهاهم الآن يحصدون ما زرعوا بفخر واعتزاز كبيرين، كان ذلك بمساعدة من مشرف برامج التربية الفكرية بشير زويري”
وعبر شاكر آل طلاق عن ساعدته بما أنجز مع طلابه، وقال:” تمكنا من إقامة مشتل من الصفر، بدايةً باختيار الموقع في المدرسة، إعداد التربة وتجهيز قنوات المياه لسقاية الشتلات، بدأنا من البذرة وصولاً لقطف الثمار”.
وحول أنواع الشتلات قال:” كانت المحاصيل متنوعة من الباذنجان، الطماطم، الفلفل، الملفوف، والذرة، وغيرها من الشتلات الموسمية وتتناسب مع طبيعة التربة والجو”.
وتقدم آل طلاق بالشكر لإدارة المدرسة، التي اعتبرها الداعم والمساند في تحويل المنهج من الإطار النظري إلى العملي.
فيديو:
صور: