عن جائزة رسالة أحدثكم

جائزة رسالة للعمل التطوعي، مبادرة راعية وحاضنة لمبادرات العمل التطوعي، وتعمل تحت مظلة جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية.

قامت ونهضت على سواعد سيدات رائدات ومحبات للعمل التطوعي، وبإيمان ورغبة منهن في تطوير وتأصيل ودعم هذا الرافد التنموي للرقي المجتمعي.

فانطلقت خلال الفترة الماضية نسختها الخامسة، ووجهت بوصلتها لكل مناطق المملكة وكل أرجاء وطننا الغالي، ووجهت الدعوة لجميع المبادرات التطوعية وبعنوان
“مبادرات الأزمات”.

ودعت الجهات الخيرية والجمعيات والجهات التطوعية والجهات غير الربحية للمشاركة في التنافس على نيل إحدى جوائزها.

ولم تنطلق جائزة رسالة من غير وضع أساسات لانطلاقتها، فوضعت رؤيا ورسالة وقيماً وأهدافاً، وبحسب دليل الجائزة

رؤيتها – تنمیة المجتمــع عبر إرساء دعائم العمل التطوعي الذي تقدمه مؤسسات المجتمع المدني الرسمیة واللجان الأهلیة.

ورسالتها – تشجيع الإسهامات التطوعیة في مجالات التنمیة الاجتماعیة والثقافية والفنیة والبیئیة والعلمیة والمعرفیة المختلفة.

وقيمها – نؤمن بالأصالة والاحترافیة في العمل ومشارکة المعرفة.

ولها أهداف رائعة جداً تسعى دائماً وبعمل احترافي مؤسساتي متقن لتحقيقها ومن أهم أهدافها:
– تمکین العمل غير الربحي والوعي بأسسه وأرکانه.
– تحقیق مفهوم الوحدة والتکامل في العمل الاجتماعي من خلال التواصل وتبادل الخبرات بین اللجان التطوعیة.
– تقدیر المواهب والکفاءات المتمیزة.
– بث روح التحدي لخلق منافسة إیجابیة بین المشارکین.

واستقطبت جائزة رسالة الكفاءات لإدارتها والنهوض بها، وطورت باستمرار من أدائها خلال نسخها السابقة، وعملت على تدعيم الإيجابيات وتحسين السلبيات، واستمعت للآراء والمقترحات، كل ذلك من إيمان جائزة رسالة برسالتها والسعي لتحقيق أهدافها وتطلعاتها وفرص التحسين والتطوير من عملها.

وأوضحت للفرق المتقدمة أن الهدف الأساس ليس فقط لنيل الجائزة، بل لزيادة فرص تمكين ودعم الأعمال التطوعية، وكون الجائزة بادرة تشجيعية وداعمة ومساندة للأعمال والفرق والمبادرات التطوعية وإبرازها.

وحرصت على تقديم الدعم للفرق سواء على مستوى التدريب وإكساب المتطوعين أهم المهارات في العمل التطوعي وآلياته، بتقديم حزمة من البرامج التدريبية للفرق المتقدمة وأعضائها، وكذلك على مستوى تقديم المشورة.

واستقطبت محكمين أصحاب خبرات وقدرات عملية، ومن حملة المؤهلات العلمية والأكاديمية متنوعة التخصصات، ومن مختلف مناطق المملكة، واجتمعوا ليكونوا أعضاء لجنة التحكيم، من أجل تحقيق مبدأ النزاهة والعدل والحيادية، بين جميع الفرق المتنافسة لنيل أحدى جوائز رسالة وتحقيق مراكز متقدمة.

وخلال هذه النسخة (الخامسة)، تقدمت الفرق ورشحت نفسها، وتحقق المأمول والمتوقع وترشحت الفرق التطوعية من جميع أنحاء الوطن من العاصمة الرياض ومنطقة القصيم ومن عروس البحر الأحمر جدة والطائف ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومن الجنوب السعودي ولغاية الحدود الشمالية ومن سواحلها الشرقية وواحة الأحساء.

شكلت هذه الفرق معاني اللحمة الوطنية وبتنوع مناطقي وبتوحد بالنسيج الوطني، ورسمت لوحة ملونة زاهية بألوان الوطن وجمعتهم جائزة رسالة.

فهل كنا نسمع أين تقع طلعة التمياط أو منطقة أبا الورود؟ نعم هذه أسماء بلدات من وطننا الغالي، وهي من ضمن الفرق المتقدمة للجائزة، وبفضل جائزة رسالة تعرف المطلعون والمتابعون على هذه المناطق.

وأخيراً نقدم كل الشكر والتقدير والامتنان، وبكل فخر نعتز بكم (جائزة رسالة)، متمنين لكم المزيد من التقدم والتميز ومثمنين لكم جهودكم الرائعة.

وتحية إكبار واعتزاز لجميع الفرق المتقدمة ولجميع أعضائها، فكل مساعيكم مشكورة، والجميع رابح مع جائزة رسالة، مهما كانت النتائج النهائية وترتيب الفرق، والتي شارف الإعلان عن الفائزين بها قريباً.


error: المحتوي محمي