ذكر المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، أنه تم الانتهاء بالكامل من بناء الهيكل الإنشائي الرئيسي لمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، والذي يضم أكثر من 30 عيادة تجمع بين عيادة متخصصة في علاج أمراض الدم الوراثية، مع التخصصات العامة الأخرى لدعم الخدمات الصحية المقدمة في محافظة القطيف.
جاء ذلك في حديث “الموسى” لـ «القطيف اليوم»، بعد زيارته يوم الثلاثاء 2 صفر 1441هـ، للمستشفى ومناقشة الخطط المُعدة، للعمل في المرحلة الثانية التي يحتاجها المستشفى من خدمات وتجهيزات طبية.
وأشار إلى مشاركته المدير المكلف بإدارة المستشفى الدكتور كامل العباد، في الزيارة، يرافقهما قيادات من قسم المشاريع والصيانة والعلاقات في المستشفى، والمشرفون على المشروع.
وأوضح “الموسى” أن مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية تم ضمه مؤخرًا إلى منظومة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، ضمن مجموعة الخدمات الطبية التابعة لمستشفى القطيف المركزي، ومن لحظة انضمامه تم تشكيل لجنة للسير والإشراف على جميع الأعمال الإنشائية، والتجهيزات والعقود المرتبطة بتشغيل المستشفى.
ونوه بأنه تم تشكيل فرق عمل لجميع المجالات من؛ المشاريع، والصيانة، والإمدادات، والصحة الإلكترونية، والتجهيزات الإلكترونية كذلك، مع الأقسام الطبية، بالتعاون مع إدارة التجمع الصحي الأول من أجل وضع الخطط، وتذليل جميع الصعوبات لتشغيل المستشفى التشغيل المبدئي المتفق عليه.
وأوضح أن افتتاح المستشفى سيبدأ بالعيادات الخارجية بعد الانتهاء من بعض الترسيات والعقود لتجهيز أساسيات في المستشفى مثل؛ قسم الأشعة، وبعض الأقسام التشغيلية المساندة من؛ مختبر وبنك الدم، بالإضافة إلى تجهيزه بالأثاث والمعدات الطبية، وهذه في طور العمل عليها حاليًا.
واعتبر أن هذه الزيارة ليست الأولى ضمن فرق، إنما هي سلسلة من الزيارات والاجتماعات المستمرة من أجل السعي إلى تسريع العمل والتجهيز للمستشفى بالتعاون مع المدير المكلف الدكتور كامل العباد، والفرق الهندسية والإدارية التي تعمل في المستشفى.
وأكد أنه جار العمل على تكثيف العمل الجماعي بتنظيم فرق جماعية من عدة تخصصات لوضع الخطط وافتتاحه على مراحل متتالية، تبدأ بالعيادات الخارجية ثم الطوارئ، بعده الافتتاح التدريجي لأقسام التنويم والعمليات والعناية المركزة.
وأجاب “الموسى” عن سؤال: “هل تم تحديد تواريخ محددة لافتتاح المستشفى وأقسامه؟”، قائلًا إنه سيتم تحديدها في حال توقيع العقود والترسيات المرتبطة بالتجهيزات، متمنيًا أن تكون جميعها في الشهور القليلة القادمة.
وتوقع أنه مع التشغيل الكامل للمستشفى، سيقدم دعمًا ملموسًا للخدمات الصحية المقدمة في محافظة القطيف، وبما يخدم احتياجات المواطنين من مركز رئيسي لمرضى الدم الوراثية والعيادات الخارجية الخاصة لأمراض الدم والتخصصات العامة.
من جانب آخر، دشنت إدارة مستشفى القطيف المركزي مع مجموعة سليمان الحبيب الطبية، في المستشفى وضمن البرنامج الوزاري بين وزارة الصحة ومجموعة الحبيب علي؛ التشغيل الطبي وزيادة السعة السريرية لغرف العناية المركزة كبار.
وبين “الموسى” أن ذلك يلزم الحبيب بتزويد المستشفى بالإمدادات والكوادر الطبية لتشغيل قسم العناية المركزة، ويحقق الرؤية الوزارية على مستوى مستشفيات المملكة.
ووقع من جانب المستشفى المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، ومن جانب مجموعة سليمان الحبيب الطبية رئيس وحدات العناية المركزة في مجموعة الحبيب الطبية الاستشاري الدكتور عوض العمري.
