مصورو القطيف يحصدون المركز الخامس عالميًا في جنوب إفريقيا

حصد مصورو المملكة العربية السعودية المركز الخامس عالميًا ضمن المشاركة الجماعية في بينالي الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي (الفياب) الرابع والثلاثين للصور المطبوعة المقام في دولة جنوب إفريقيا لعام 2018.

وأقيم البينالي في محور الأحادي (الأبيض والأسود) لثيمة البورترية، والمفاهيمي، بمشاركة خمسين دولة.

وكان عدد المشاركين السعوديين عشرة مشاركين؛ خمسة منهم من محافظة القطيف، وهم؛ نجاة الفاضل، وزكريا آل حمد، وإبراهيم آل قنيص، ومؤيد آل ياسين، وحسين عبدالجبار.

وفي حديث لـ«القطيف اليوم» ذكر أحد المشاركين في الفعالية الفوتوغرافي زكريا آل حمد أنه تمت دعوته من قبل فياب السعودية ممثلة في لجنة البيناليات والمعارض بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون للمشاركة ضمن عشرة مشاركين سعوديين، مؤكدًا أنه شعور جميل أن تتم دعوتهم كمصورين وإنجاز يملأهم بالفخر والاعتزاز، وهو دليل على علو كعب الشباب السعودي في كل المجالات، وتمكنهم من إحراز مركز متقدم كأفضل إنجاز في تاريخ المشاركة السعودية في هذه المنافسة.

وأضاف أن المسابقات العالمية تفتح آفاق جديدة للمصورين من خلال منافسة نظرائهم من جميع أنحاء العالم، وتعد حافزًا مهم للعمل على تطوير مهاراتهم وحصد الجوائز التي بدورها تعتبر مكافأة للفوتوغرافيين لجهودهم المبذولة والذي يتطلب منهم في الكثير من الأحيان تكبد عناء السفر والبعد عن عوائلهم لفترات متكررة طوال العام، وعبر عن فخره بأن يكون جزءًا من هذا الإنجاز ورفع اسم المملكة عاليًا، كما أنه إضافة إلى سيرته الشخصية كمصور فوتوغرافي.

يشار إلى أن آل حمد قد شارك خلال هذا العام في سبع مسابقات دولية في كل من أذربيجان وأستراليا والهند والمملكة المتحدة وفرنسا، وحاز على 26 قبولًا، ويعد حصوله على لقب QPSA من الجمعية الأمريكية أهم إنجاز له خلال هذا العام مع مجموعة من مصوري مركز مصوري الخليج.

وأعربت الفوتوغرافية نجاة الفاضل؛ إحدى المشاركات في الفعالية، لـ«القطيف اليوم» عن سعادتها بهذا الإنجاز، واعتبرته وسام شرف وفخر لها لهذا العام أن تمثل وطنها في دولة جنوب إفريقيا، وعدته بالمختلف عن باقي الإنجازات التي حققتها.

وأوضحت الفاضل أنه تم اختيارها حسب قوة الأعمال، وكانت هي المرأة الوحيدة ضمن المشاركين لهذا العام، وأضافت أن مشاركتها جاءت كتحديد مستوى لأعمالها فنيًا، حيث تترتب عليها قواعد صحيحة وتكوين من قبل محكمين دوليين متمكنين من منظمات دولية، لذلك جاءت بنكهة خاصة لما لها من تمثيل للوطن الغالي، ومغاير عن باقي الإنجازات بإحساس مختلف.


error: المحتوي محمي