تاروت.. «رسالة» تستقطب 528 متطوعاً

استطاعت جائزة رسالة للعمل التطوعي في نسختها الرابعة استقطاب 528 متطوعاً في 31 مبادرةً تطوعية، في مرحلة الترشيح التي انتهت يوم الجمعة 1 ديسمبر 2017، بعد أن ترشحت 11 مبادرةً منجزةً مارست العمل التطوعي بما لا يقل عن سنة وأكثر، وكذلك ترشحت 20 مبادرةً واعدةً نفذت أعمالها التطوعية لمدة أقل من سنة أو أفكار لم تطبق تحتاج إلى الدعم والتوجيه لتنفيذها.

جاء إعلان ذلك في لقاء انطلاقة جائزة رسالة للعمل التطوعي وبدأ مرحلة التدريب للمبادرات المشاركة، ليتبعها مرحلة التأهيل، بعدها مرحلة الفوز، ومن ثم تختتم بمرحلة المتابعة بعد الفوز.

وشهد اللقاء الذي نظم من جمعية تاروت الخيرية وعقد يوم أمس الاثنين 4 ديسمبر 2017م، حضوراً واسعاً من المهتمين بشأن العمل التطوعي والاجتماعي والثقافي في المنطقة من كلا الجنسين، في مجمع صالات قصر تاروت للأفراح والمناسبات والمؤتمرات بتاروت.

واستهل اللقاء بتلاوة مباركة شنفها القارئ علي حماد، بعده قاد العريف الدكتور علي آل سليس دفة تقديم الفقرات التي تضمنها الحفل، حيث بدأ بكلمة رئيس مجلس جمعية تاروت الخيرية حسين المشور الذي رحب بالحضور الكريم، داعياً إلى تكاتف لتطوير المشاريع التنموية التي تبرز إنجازات أبناء المجتمع وتقدمهم، وختم بالشكر على الجهد المقدم من صاحبة الفكرة ومديرة الجائزة دعاء أبو الرحي، والفريق المساند لها لتطوير دورهم الرسالي في الجائزة.

وأوضحت رئيسة جائزة رسالة دعاء أبو الرحي الرؤية التي تطمح لتحقيقها إدارة الجائزة في تنمية المجتمع عبر إرساء دعائم العمل التطوعي الذي تقدمه مؤسسات المجتمع المدني الرسمية واللجان الأهلية، مبينةً الرسالة التي تندرج منها في محاولة تمكين ودعم الإسهامات التطوعية في مجالات التنمية المختلفة وتكريم أفضل الممارسات في العمل الخيري.

وثمنت الدور الذي قاده رئيس جمعية تاروت الخيرية حسين المشور في إصراره على عدم خروج مشروع جائزة رسالة من نطاق جزيرة تاروت، معتبرةً التطوع قبل أن يكون تشريفًا فهو تكليف لهذا المجتمع المعطاء، متحدثة بإسهاب كيف انبثقت فكرة رسالة والتي كانت حلم وأفكار تتراود إلى واقع وعمل اجتماعي ملموس على مستوى المنطقة مع ذكر الإنجازات المحققة خلال النسخ الثلاث الماضية.

وشرحت رئيسة العلاقات العامة للجائزة زينب المختار مراحل الترشح للجائزة والتي تبدأ من اليوم العالمي للعمل التطوعي وذلك إيمانًا منهم بأن يكون للمجتمع علاقة بتواريخ عالمية، مشيرةً إلى بعض المشاريع التي شاركت وفازت في الجائزة وكيف تحولت من المجال التطوعي إلى الرسمي.

واستعرضت نائبة رئيس لجنة التدريب زينب آل خاتم الخطة التدريبية التي تقدم على يد 9 من بين مدربين ومدربات لهم باع في مجال وميدان التدريب والتطوع الميداني، والذي سينطلق يوم الأربعاء 6 ديسمبر، وينتهي يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2017م.

وبينت رئيسة لجنة الجودة رؤى أمان مهمة لجنة الموارد والعمل على رفع مستوى الآداء للمبادرات التطوعية والارتقاء بجودة خدماتها بما يحقق رضا المستفيدين وفق المعايير الموضوعة، من أجل تحكيم العمل وتنظيمه واتخاذ الشفافية والاستقلالية والبعد عن الصراعات لتحفيز مفهوم القدوة الحسنة كقادة العمل التطوعي وبيان أثره على المجتمع.

وقدمت عضوة اللجنة النسائية المساندة للخدمات التربوية والتعليمية بسيهات (نساندكم) حورية المسلم كلمة كونها أحد الفائزين في جائزة رسالة للنسخة الثالثة، شكرت خلالها القائمين على هذا المشروع الرائد لنجاح الفعاليات التي تخدم العمل التطوعي فهي كانت ولازالت متبنيةً في نشاطها إقامة المبادرات وإعداد البرامج المصاحبة لتحقيق أهدافه المنبثقة عن رسالته التي تنص على تعميق الروح الاجتماعية وإشراك فئات المجتمع المختلفة لبناء فرق مبتكرة قادرة على تفعيل العمل التطوعي، والتي خدمت تطلعات المجتمع، وتوسيع النشاطات التطوعية المتعددة، فاتحةً بذلك آفاق أوسع أمام شباب المستقبل للمشاركة وبناء الروح التطوعية والتي بالتأكيد لها تأثيرها المستقبلي في هذا الشأن.

وتخلل اللقاء عرض فيلم يوضح ما هي جائزة رسالة للعمل التطوعي، ومشاركتها في الفعاليات الاجتماعية لنشر ثقافة العمل التطوعي.

وختم اللقاء بمداخلات الحضور التي عززت الدور الذي تبذله رسالة في ترسيخ العمل التطوعي وتصحيح الكثير من المفاهيم على مدى ثلاث نسخ ومحاولة التطوير والرقي بالمجتمع، حيث داخل منهم؛ المدربة منى الشافعي، اشتياق آل سيف، عضو المجلس البلدي المهندس محمد الخباز، والملا محمد أبو زيد الذي أعلن عن تبني ودعم جانب من جوانب الجائزة والتبرع لها نيابة عن روح المرحوم والده.

 

    


error: المحتوي محمي